قال ناشرون مصريون مشاركون في معرض الرياض الدولي للكتاب إنهم يعولون كثيرا على معرض الرياض في تعويض الخسارة التي لحقت بهم جرّاء تأجيل معرض القاهرة وتغيبهم عن معرض الدار البيضاء، بسبب الثورة المصرية.

وأوضح أحمد ذهب من دار مصر المحروسة لـ " الوطن" أن خسارتهم من تأجيل معرض القاهرة كبيرة وكذلك من عدم مشاركتهم في معرض المغرب، وأشار إلى أن منع الكتب لا يزال مستمراً خصوصا الكتب السياسية.

فيما لم يلحظ حسام الدين حسين من دار أطلس للنشر التي تشارك للمرة الأولى في المعرض محاذير في منع الكتب، وأشاد بمعرض الرياض واصفا إياه بأنه أكثر تنظيماً من المعارض الأخرى. وقال : إن تأثر دور النشر المصرية بتأجيل معرض القاهرة كان بالغا ، نظراً لأن 60 % من أرباح دور النشر من المعارض، وأغلب الدور تستعد لمعرض الكتاب باعتباره فرصة لطرح الكتب الجديدة والتقاط الفرص الاستثمارية .

اما أحمد عبدالمحسن وأحمد محمد أحمد من دار الكتاب المصري اللبناني فطالبا بمساحات أكبر لدور النشر، حيث كانا قد طلبا مساحة 24 مترا مربعاً ولم يحصلا سوى على 12 لم تكن كافية لكمية الكتب الكبيرة التي يريدون عرضها، كما طالبا بزيادة أعداد دور العرض المشاركة، لأن المتقدمين هذا العام 1600 دار لم يقبل منها إلا 750 داراً، لكنهما أشادا بعدم وجود منع للكتب هذا العام وأرجعا ذلك لفضل الإعلام ودوره في دعم الحريات على حد تعبيرهما.