أكد رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله آل سعود، وجود دراسة لحل الأزمة القائمة بين أمانة المنطقة الشرقية والمستثمرين في المشاريع السياحية، على خلفية رفع إيجارات المواقع الاستثمارية من قبل الأمانة.

وقال الأمير عبدالعزيز بن فهد في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس، إن مجلس التنمية السياحية، عبارة عن مكان يجتمع فيه رجال الأعمال والمعنيون بالشأن السياحي لطرح القضايا ومناقشتها، ووجوده أحد الحلول لمثل هذه القضايا, مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تدرس حالياً القرارات التي تم اتخاذها، قائلاً إنه "ستكون هناك حلول بالاشتراك مع القطاع الخاص، بإذن الله".

جاء ذلك عقب افتتاح الأمير عبدالعزيز بن فهد أول من أمس، معرض الأسر المنتجة المقام تحت شعار (مهارتي وفني) بمقر جمعية "جود" النسائية الخيرية بالدمام. والذي اعتبر أن زيارته له ليست للافتتاح فقط، بل هي بمثابة ورشة عمل ميدانية لمناقشة كل فكرة يمكن أن تكون لها قيمة مضافة لعمل الأسر المنتجة، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الأفكار سيتم حصرها ودراستها بشكل مشترك مع جمعية جود، وبحث آلية تفعيلها.

وأضاف أن المنتجات التي شاهدها في المعرض ليست تقليدية من حيث النوعية أو التنفيذ، ومن الممكن استخدامها بشكل يومي، أو اقتناؤها كعناصر جمالية، مشيراً إلى أنه تم تسويق تلك المنتجات بشكل جيد وفي وقت مناسب. وقال "أعتقد أن المبيعات ستفوق كل التوقعات، وبالتالي سيكون هناك أثر ملحوظ فيما يليها من منتجات، لوجود الإبداع لدى منتجيها من الأسر"، مؤكداً على أهمية رفع معنويات تلك الأسر، وتضافر الجهود، والعمل كفريق واحد، واستثمار مقومات النجاح الموجودة حاليا.

من جهتها، أوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية بجمعية جود منيرة العفالق لـ "الوطن" أول من أمس، أن الجمعية دأبت على تنظيم معارض للأسر المنتجة التي تقوم الجمعية برعايتها منذ أكثر من 10 سنوات، وقامت بتنظيم هذا المعرض الذي شاركت فيه مجموعة من الجمعيات الخيرية بالمنطقة مجاناً كدعم لهذه الأسر، والذي سيستمر إلي الخميس القادم، ويهدف إلى احتكاك أسر الجمعيات مع بعضها البعض، للاستفادة من تجارب الآخرين.

وقالت إن من الأهداف الرئيسة للجمعية تدريب الأسر التي ترعاها لتمكنها من الاستغناء عن الجمعية ودعم نفسها من خلال تسويق منتجاتها، مضيفةً أن عدد الأسر المنتجة لدى الجمعية 18 أسرة من أصل 1200 أسرة ترعاها الجمعية.