أوضح مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أنه سيتم تثبيت أكثر من 600 موظف وموظفة على بنود مختلفة بعد صدور القرار الملكي، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ إجراءات الترسيم بعد ورود الآليات الإجرائية من قبل جهات الاختصاص. وقدم آل هيازع شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الملكية الكريمة، والتي شملت أكثر من 180 ألف موظف وموظفة في قطاعات الدولة المختلفة.

وقال آل هيازع في بيان صحفي أمس إن الجامعة وضعت هدفا استراتيجيا للوصول بمداها الأكاديمي، ليشمل أبناء وبنات المنطقة، وخاصة ممن يكابدون المشقة للحصول على التعليم الجامعي بالذهاب إلى المدن الرئيسة.

وأضاف آل هيازع أنه بعد صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء كليتين للعلوم والآداب بمحافظتي العارضة والداير، اكتملت منظومة التعليم الجامعي بغالبية محافظات المنطقة ليتمكن الجميع من الالتحاق بالتعليم العالي الذي أسهمت جامعة جازان في توسيع نطاقه عبر كلياتها في كل من محافظات فرسان والدرب وصامطة وصبيا وأخيرا القطاع الجبلي بالعارضة والداير.

وبين آل هيازع أن الكليات الجديدة ستوفر للمرأة تخصصات نوعية تسهم في تلبية احتياجات مجتمعاتها لممارسة دورها في التنمية المحلية والوطنية، مؤكدا أن المرأة في جازان تحتل من التعليم الجامعي قرابة 60% من إجمالي طلبة الجامعة البالغ عددهم 55 ألفا.

وأضاف أن كلية العلوم والآداب بفرسان للبنات تدرس بها 663 طالبة في تخصصات اللغة الإنجليزية والاقتصاد المنزلي، ونظم المعلومات والرياضيات والعلوم الطبية واللغة العربية والحاسب الآلي، كما أنشئت كلية المجتمع للبنات في محافظة أبو عريش وتضم 942 طالبة، يتوزعن على تخصصات علوم الحاسب الآلي، والعلوم الإدارية في تخصصات الإدارة المكتبية، وإدارة الأعمال، والمحاسبة، والسكرتارية.

من جهته، أوضح مدير الشؤون الإدارية والمالية بجامعة جازان علي المطوع أن الجامعة وقعت مع شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" مذكرة تفاهم تقضي بتوفير البنية التحتية وخدمات البيع لتزويد منسوبي ومنسوبات الجامعة بتقنيات الاتصالات الحديثة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تشتمل على توفير عروض قطاع الأعمال والاشتراك بواسطة الهوية الشخصية عبر منافذ بيع خدمات "موبايلي". وتسري صلاحية هذه الاتفاقية لمدة عام، سعياً من الجامعة لتوفير خدمات اتصالات وتقنية متطورة ومنافسة، علما أن الجامعة تضم أكثر من 55 ألف طالب وطالبة وأكثر من 2500 عضو هيئة تدريس.