17 مرة .. هي عدد انتصارات المنتخب السعودي على نظيره العماني في 22 مواجهة رسمية وودية جمعت المنتخبين في الفترة السابقة، ويبدو واضحا من الرقم، علو كعب الأخضر على ضيفه..
لكن باب هذا العلو، سيطرق اليوم من باب التذكير فقط، حيث لن يكون حاضراً الليلة كنقاط ترجح كفة الأخضر، أو شفيعا قبل المواجهة الحاسمة بتصفيات آسيا لمونديال البرازيل، وفوز اليوم قد يعادل جميع الانتصارات الماضية نظراً لأهميته في خارطة طريق الأخضر المونديالية.
ينتظر الشارع الرياضي السعودي من رجال ريكارد، الظهور بصورة مشابهة للتي كانوا عليها في الشوط الثاني من مباراة تايلاند، ففيها عاد أخضر زمان بأداء فني راق بعد إدمان للتوهان طوال الشوط الأول بسبب ثغرات واضحة في وسط الملعب تحديداً.
وينتظر الشارع أيضا نتائج العلاج الفني الذي صرفه المدرب للاعبيه في اليومين الماضيين، خصوصاً لبعض الأسماء المؤثرة في مقدمتها حسن معاذ وعبدالله الزوري، فكلاهما بات بعيداً عن دعم خط المقدمة بالصورة التي عهدها الجمهور فيهما، وربما يعود ذلك إلى طريقة اللعب..
وبعيداً عن التدخل في الأمور الفنية، لكن يبقى من الضروري أن يفطن المدرب لهفوات خط الوسط وتباعد عناصره وتكفل سعود كريري وحده بالتصدي للقادمين من خط الوسط قبل الاصطدام بالمدافعين، ومن هنا تنبع أهمية الدفع بأحمد عطيف من البداية لقدرته على القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، خصوصاً وأن المنتخب العماني يضم عددا كبيرا من الملمين بالدوري السعودي وطريقة لاعبيه، في مقدمتهم الهداف الخطير المحترف في صفوف الأهلي عماد الحوسني.
ليضع لاعبو الأخضر نصب أعينهم، سعي المنتخب العماني للفوز بعد أن تذوق طعمه على حساب المنتخب الأسترالي متصدر المجموعة.
وليتذكر لاعبو الأخضر أنه سيكون بمقدورهم اليوم فقط ترديد "نعم.. نحن للمونديال قادمون" أو...