- لا أدري لماذا يصر الاتحاد الآسيوي ولجنة الحكام فيه تحديداً على خلق الإشكالات من لا شيء وبطريقة تشعر المتابعين أن هذا الاتحاد يبحث عن المشاكل بكل ما أوتي من قوة حتى وإن لم يكن يتعمد ذلك!

- إن اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة هو أولى خطوات نجاحها تحكيمياً والعكس صحيح. ولهذا فإن تعيين الاتحاد الآسيوي لطاقم تحكيم كامل من جنسية إيرانية لمباراة منتخبنا المهمة والحاسمة في تصفيات كأس العالم أمام المنتخب العماني اليوم، قرار غير حكيم وغير مناسب ويثير العديد من التساؤلات، خصوصاً في هذا التوقيت الذي تشهد فيه العلاقات السعودية الإيرانية شداً وجذباً لا يخفى على أحد، في ظل تصرفات طهران اللامسؤولة ومؤامراتها التي باتت مكشوفة ومفضوحة أمام العالم أجمع، ولهذا فإنني لا أجد تفسيراً منطقياً لقرار الاتحاد الآسيوي، وكأنه لا يوجد في القارة أي حكام سوى من إيران.

- لا أريد أن أدخل السياسة في الرياضة.. ولا أقول إن الحكم الإيراني محسن تركي سيدخل المباراة بأجندة مسبقة وأنه (بيجيب العيد) في منتخبنا، على العكس، قد يكون الحكم تحت ضغط أكبر لإثبات خلاف ما يقال (وما يُتوقع)، وبالتالي قد يقع في أخطاء تصب في مصلحتنا بسبب الضغط العكسي وهو أمر يحسب على من اختاره ووضعه في هذا الموقف.

- إنني لا أتحدث عن الحكم ولا أعنيه بمقالي، لكنني أسجل استغرابي ودهشتي من اختيارات الاتحاد الآسيوي (غير الحكيمة) التي تثير خلفها موجة من التساؤلات تبدأ بـ(لماذا) ولا تتوقف عندها.

- أتمنى أن تعدي مباراة اليوم (على خير) وأن يقودها الطاقم الإيراني إلى بر الأمان، وأن يكون ما طرحته مجرد مخاوف كاتب.. وأن لا يكون وراء الأكمة ما وراءها.. وحتى إن حدث هذا (النجاح) فإنه لا يعني أن قرار الاتحاد الآسيوي كان موفقاً و صائباً.. فالاعتراض هو على الاختيار من الأساس وليس على تبعاته ونتائجه التي لا يعلمها إلا الله.

ع الطاااااااااااااااااااااير

- الليلة لا بديل لمنتخبنا عن الفوز، وأي نتيجة أخرى تعني خروجنا، على اعتبار أن مباراتنا الأخيرة ستكون أمام أستراليا (الأصعب) هناك على أرضها.

- فوزنا على عمان وخسارة المنتخب التايلاندي من أستراليا يعنيان تأهلنا عن المجموعة مباشرة برفقة الكنغر الأسترالي بغض النظر عن نتائج الجولة القادمة.

- منتخبنا أبدع وسجل في الشوط الثاني أمام تايلاند عندما لعب بمهاجمين وربما يكون من الأفضل البدء بتلك الطريقة في مباراة الليلة وعدم التأخر حتى تتعقد الأمور، فربما لا تسلم الجرة هذه المرة.

-مهما كانت استفزازات الخصم أو قرارات الحكم فإن المباراة لا تحتمل أي حماقات (فردية) قد تكلفنا الكثير.. وقد أحسنت إدارة المنتخب عندما حرمت ثلاثة لاعبين من مكافأة الفوز لخروجهم (غير المبرر) عن النص في المباراة الماضية كي لا يتكرر ما حدث مستقبلاً.

- التاريخ والجغرافيا معنا.. ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء، وعلى لاعبينا أن يدركوا هذا الأمر جيداً.. (بالتوفيق لمنتخبنا).