أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن وزارة الصحة تمر بحراك كبير في الإدارة والتنظيم وتنتهج شفافية مع المواطن، مشيرا إلى أنه من حق كل مواطن معرفة ما يدور داخل أروقة الوزارة.

جاء ذلك عقب تبرعه صباح أمس ومنسوبي وزارة الصحة بالدم، في إطار حملة التبرع بالدم تحت شعار "دمنا فداء للأب الحنون"، والتي تستمر ثلاثة أيام بجميع مناطق المملكة بمناسبة عودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى. ووصف الربيعة مبادرة منسوبي وزارة الصحة بالتبرع بالدم بأنها مميزة وتظهر مدى حبهم للوالد القائد الملك عبدالله، وحبهم للمرضى المواطنين الذين هم بحاجة للدم.

وفي سؤال حول مدى تقييمه للبرامج الجديدة التي أطلقتها الصحة مؤخرا، قال الربيعة "نحن نقوم بتقييم دوري ونتائج البرامج جيدة، غير أن المقّيِّم الأساسي لدينا هو المواطن نفسه الذي بدأ يرى ثمار البرامج، ولدينا معلومات تشير إلى أن الضغط على الأسرّة في الحالات الطارئة بدأ ينخفض، وأن أسرّة العناية المركزة بدأت في التحسن بحيث تتم الاستفادة منها بشكل مثالي، ونسبة رضا المواطن عن الخدمات الصحية بدأت تتحسن، لكن طموحنا كبير وما زلنا في بداية الطريق". وكشف وزير الصحة عن التعاقد مع منظمات ومؤسسات خارجية لقياس مدى الرضا ونجاح هذه البرامج. وقال: سوف تعلن حال اكتمالها بكل شفافية سواء إيجابية أو سلبية. وحول أهم بنود الخطة الإستراتيجية للوزارة، أوضح الوزير أنها استمرار للخطة التي أقرت من مجلس الوزراء، وتتماشى مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ومجلس الخدمات الصحية.

وعلى صعيد آخر، قامت مديرية الشؤون الصحية بالرياض بإطلاق حملة التبرع بالدم حيث شهدت الحملة عددا كبيرا من المتبرعين الذين أكدوا أن دماءهم فداء للوطن ومليكهم الغالي. من جانبه، قال مدير عام صحة الرياض الدكتور عدنان العبد الكريم في تصريح بهذه المناسبة "نعيش اليوم فرحة لا توصف، بعودة خادم الحرمين الشريفين، فنحن جميعاً ننظر إلى قائد مسيرة هذا الوطن الغالي، كأب حنون، يسعى بكل جهد واجتهاد إلى النهوض بوطنه وخدمته بكل ما يسهم في تقدّمه وازدهاره في مختلف المجالات".