انطلقت فعاليات معرض "أعراسنا 2011" الدولي مساء أمس بمشاركة 160 شركة محلية وعالمية متخصصة في احتياجات المرأة، و45 أسرة منتجة، و10 جمعيات خيرية، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة.

وشهد المعرض الذي رعت افتتاح فعالياته حرم أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد، حضورا تجاوز 700 سيدة من سيدات المجتمع والأعمال والمهتمات بشؤون الأسرة والمرأة.

وركزت فعاليات اليوم الأول على العديد من المواضيع التي تعود على السيدات بالنفع، وخصوصا المقبلات على الزواج، وتستمر الفعاليات 3 أيام مقبلة، وتناقش 5 محاور تتعلق بتأهيل الفتاة قبل الزواج، وأدب الحوار، وديكوراتي، وأناقة التعامل، واستراتيجيات الحياة الزوجية الناجحة، والمنظور الإسلامي للعلاقة الحميمة بين الزوجين.

وشكلت منتجات العبايات والجلابيات النسائية ما يقارب 30% من المعروضات، وحرصت اللجنة المنظمة على إتاحة فرصة المشاركة للأسر المنتجة التي بلغ عددها 45 أسرة، لإبراز أنشطتها الحرفية، وللتعريف بأعمال سيدات هذه الأسر، والترويج لها تحت سقف واحد.

من جانبها، أكدت مسؤولة الأسر المنتجة بالمعرض حياة بن محفوظ، أنه تم منح الأسر المنتجة المشاركة في المعرض مساحة واسعة، إضافة لتخصيص أماكن منفصلة للمحاضرات، وأن الأسر شاركت بأعمال يدوية حرفية متنوعة، إلى جانب الإكسسوارات والأطعمة والمنسوجات.

وأضافت: هناك دراسة لمشروع جديد لإعداد مصنع للخياطة وإنتاج الأنسجة يتم فيه توظيف العديد من فتيات الأسر المنتجة العاطلات عن العمل بعد إخضاعهن للتدريب.

وطالبت المسؤولين عن المعارض الأخرى، بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة للمشاركة في المعارض، وتخفيف رسوم الإيجارات المرتفعة التي تتحملها الأسر سعيا للتعريف بمنتجاتها.

وذكرت سيدة الأعمال آمال عبد الواسع أن المعرض أسهم في نشر ثقافة الأعراس ودعم النواحي الاقتصادية بدل الإسراف والبذخ في التكاليف الثانوية، وأن المعرض فرصة لكل امرأة ترغب اختيار المستلزمات.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عادل عبدالشكور، أن المعرض يغطي كافة احتياجات المرأة العصرية، حيث يحظى بمشاركات عالمية من دول أجنبية مختلفة مثل: فرنسا، إيطاليا، اليابان، ومشاركين في صناعة فساتين الأعراس والهدايا والإكسسوارات.

وأوضح أن أكثر من 10 جمعيات خيرية تشارك بمعروضات الأسر المنتجة.