قال صندوق النقد الدولي إن الصعود الحاد لأسعار النفط من المرجح أن يكون له أثر محدود على النمو الاقتصادي العالمي إذا بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية.

وأوضح متحدث باسم الصندوق أن "الزيادة التي بلغت حوالي 10 دولارات للبرميل منذ منتصف يناير عكست المخاطر المتزايدة التي تعرضت لها إمدادات النفط بسبب الأحداث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لكن الاتجاه الحالي لسوق النفط يشير إلى أن هذا سيكون في الغالب صدمة أسعار مؤقتة".

لكنه أضاف أنه إذا واصلت الأسعارالصعود بسبب عرقلة المزيد من إمدادات النفط فإن الآثارعلى النموالعالمي قد تصبح محسوسة .

وقال المتحدث "إذا انتهى الاتجاه الصعودي للأسعارسريعا - وهو ما تتوقعه الأسواق حاليا- فإن الضررالذي سيلحق بالنشاط الاقتصادي العالمي سيكون صغيرا جدا... وإذا بقيت الأسعارعند مستوياتها الحالية فستكون هناك خسائر محدودة."

وصعدت العقود الآجلة للنفط الاميركي أول من أمس مسجلة أعلى مستوى إغلاق أسبوعي في عامين ونصف العام تقريبا بفعل المخاوف بشأن الإمدادات مع توقف جانب كبير من صادرات النفط الليبية بسبب الانتفاضة ضد معمر القذافي.