قال مدير مكتب سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة محمد نصير إن عودة خادم الحرمين الشريفين بحمد الله وسلامته إلى أرض الوطن تمثل فرحة لكل الشعوب العربية والإسلامية الذين يشاركون أبناء المملكة هذه الفرحة، مشيرا إلى أن قلوب الجميع كانت تتوجه بالدعاء إلى الله أن يمن بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين منذ تعرضه للوعكة الصحية، داعياً المولى جل شأنه أن يديم عليه الصحة والعافية.

جاء ذلك خلال احتفالية حاشدة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن أتم الله عليه الشفاء، احتضنها مقر نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة مساء أول من أمس.

بدأت الاحتفالية التي نظمها النادي والملحقية الثقافية السعودية برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة السفير هشام ناظر والملحق الثقافي محمد العقيل بالنشيد الوطني للمملكة، والأغاني الوطنية.

وقال مدير الإعلام بالملحقية الثقافية خالد النامي "إن الأحرف تعجز أن تعبر عن مشاعر الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين، معافى سالما إلى أرض المملكة، هي بمثابة البشرى السارة لكل مواطن على أرض الوطن وخارجه، سائلا المولى عز وجل أن يُطيل عمره وأن يُديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية".

وأضاف النامي أن المملكة تعيش طفرة في الانجازات بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين، وأياديه البيضاء، وشمل عطفه القاصي والداني من أبناء المملكة، مشيرا إلى أن الحديث عن ملك القلوب ومناقبه يطول، داعيا الله أن يديم بالصحة والعافية، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.

وعبر رئيس نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة الدكتور عامر الشهري عن فرحة جميع طلاب المملكة المبتعثين بالجامعات المصرية، بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض المملكة بعد أن من الله عليه بالشفاء، موضحا أن الجميع غمرتهم سعادة كبيرة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعودته الميمونة أيده الله.

كما عبر بعض المصريين عن سعادتهم، ومشاركة الفرحة لأشقائهم السعوديين في الاحتفال بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما لأرض الوطن، حيث أشار الكاتب مختار الكسار إلى مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال الكسار "إنه الحاكم الذي أول ما يفكر فيه هو رعيته، يقاسمها همومها وآلامها، وأمانيها وآمالها، ويطعمها مما يأكل، ويوقر كبيرها ويرحم صغيرها، ويعين ضعيفها ويقوم معوجها، ينصف المظلوم ويشتد على الظالم بميزان العدل والقسطاس، ويفتح الباب لذوي الحاجات من البؤساء والفقراء، ويقرب لمجلسه أهل العلم والعدل والحكمة والفضل، ويحرص على رفع الرؤوس وصون الكرامة وشموخ الأنوف وعلو الهامة، وينهض بالتعليم، ويمنح الحريات، ويرتقي بالصحة، ويحرص على مواكبة كل تقدم وتطور، ويتعاون على البر والتقوى، ويوثق صلاته بجيرانه، ويفتح آفاق الحوار العالمي ليعم السلام أرجاء المعمورة".