قررت شرطة جنيف مواصلة إضرابها المفتوح الذي مضى عليه الآن ثمانية أيام بعدم لبس الزي الرسمي وحلق الذقن. لكن الشرطة ستلبس زيُّها خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، للمدينة اليوم. أما الذقن فستبقى تنبت مُخلصاً للإضراب. ومِن المُقرر أن تشارك وزيرة الخارجية الأميركية في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان على المستوى الوزاري الذي تبدأ جلسته الاعتيادية غداً ويستمر أربعة أيام.
وقد أصبح مِن السهل على سكان جُنيف أن يتعرفوا على شرطتهم، ليس مِن خلال لباسهم الرسمي بل مِن لحاهم. وتشتكي الشرطة مِن كُثرة الواجبات المناطة بهم، وهم يتظاهرون منذ ثمانية أيام خلت للمطالبة بزيادة الأجور وتخفيف الأعباء والواجبات المناطة بهم. وفي 2003 سار أفراد الشرطة في تظاهرة بلباسهم الرسمي لكنهم رموا قبعاتهم في نعش طافوا به في المدينة احتجاجا على ظروف العمل.