أفاد مسؤولون في نيوزيلندا اليوم (السبت 2011-02-26) إن أول جنازة لأحد ضحايا زلزال كرايست تشيرش هي لرضيع لا يتجاوز 5 أشهر، فيما ارتفعت الحصيلة الرسمية للقتلى إلى 145 شخصا.
باكستور جولاند هو واحد من رضيعين سقطا ضمن ضحايا الزلزال حتى الآن.
ولد جولاند بعد 13 يوما من زلزال ضرب كرايست تشيرش يوم الرابع من سبتمبر الماضي، وقالت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" إنه لقي حتفه جراء سقوط تليفزيون عليه عندما وقع زلزال يوم الثلاثاء الماضي بقوة 6,3 درجات على مقياس ريختر.
ودعا رئيس الوزراء جون كي إلى الوقوف دقيقتين حدادا في أنحاء البلاد بداية من الساعة 51:12 مساء الثلاثاء الماضي، في إشارة على التعاطف مع الضحايا، وذلك بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب أكبر مدن ساوث آيلاند.
وأضاف "أدعو إلى أن تقف نيوزيلندا دقيقتين (حدادا) في مؤشر على الوحدة مع سكان كانتربري الذين يعانون من مأساة تفوق ما يمكن أن يتخيله الكثير منا" في إشارة إلى المنطقة التي تقع فيها كرايست تشيرش.
التقى كي بأسر المفقودين اليوم السبت وقال إن الكثيرين حتى في ظل خشية حدوث الأسوأ.
وحدد مسؤول الشرطة ديف كليف اليوم الحصيلة الرسمية للقتلى بـ145 شخصا مع فقدان أكثر من 200 آخرين.
وقال كليف "لدينا مخاوف بالغة بشأن أكثر من 200 شخص".
ولم يتم العثور على أحياء منذ عصر الأربعاء الماضي، إلا أن خبراء البحث والإنقاذ الذين يبلغ عددهم 700 خبير يتفقدون المباني المهدمة آملين في العثور على ناجين.
يقوم مهندسون بجولات تفقدية في أنحاء المدينة وضواحيها لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال.