في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.إن.إن التركية اليوم (الجمعة 2011-02- 25) أوضح سيف الإسلام القذافي أن الحكومة لن تلجأ قط إلى تدمير الثروة النفطية الليبية أثناء قتالها للقضاء على المتمردين على حكم أبيه الذي مضى عليه رئيسا لليبيا حوالي 42 عاما.

وأضاف قائلا "لن ندمر أبدا مصادر النفط. إنها ملك الشعب".

وبين أيضا أن أسرة القذافي ليس لديها أي نية للفرار من ليبيا وأن الحكومة تسيطر على غرب وجنوب ووسط البلاد.

وأوضح سيف الإسلام أن "لدينا خطط (أ) و (ب) و (ج). الخطة (أ) هي العيش والموت في ليبيا. الخطة (ب) هي العيش والموت في ليبيا. الخطة (ج) هي العيش والموت في ليبيا".

ووصف الميليشيات المناهضة للحكومة بأنها جماعات إرهابية وقال إنها تضم فقط مئات قليلة من الرجال لكنها استولت على دبابات ومدافع وأسلحة آلية وذخائر.

ويسيطر معارضو القذافي على شرق ليبيا، بينما أفاد سكان في العاصمة طرابلس أن قوات الأمن فتحت النار على محتجين مناهضين للحكومة هناك مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

من جهة أخرى أعلن السفيران الليبيان لدى فرنسا ولدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) في باريس استقالتهما اليوم الجمعة، كما أعلنا انضمامهما للحركة الساعية للإطاحة بمعمر القذافي.

وبحسب شبكة (بي إف أم) التلفزيونية فإن السفيرين صلاح الدين زارم وعبدالسلام القلالي قالا في إعلان عام إنهما يريدان الانضمام لمناهضة القذافي في احتجاج ضد أعمال العنف التي وجهت لمواطنيهم في ليبيا.

وجاءت هذه الخطوة بعدما نجح المتظاهرون المناهضون للقذافي في اقتحام واحتلال مبنى السفارة الليبية في وقت متأخر من أمس الخميس.

ورفع المتظاهرون الذين أطلقوا على أنفسهم "أبناء الثورة" علم ليبيا الذي يعود لفترة ما قبل القذافي الذي استولى على السلطة عام 1969. وقد حاصرت الشرطة المبنى فيما بعد.

وتردد أنه بعدما استقال السفيران استعد المتظاهرون لترك مبنى السفارة.

وطلبوا أن يأتي دبلوماسيون ليبون أولا إلى السفارة لتأكيد أن المتظاهرين الذين احتلوا السفارة لم يلحقوا أية أضرار بها.