أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي أن الأوامر الملكية التي صدرت بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية تصب كلها في خانة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والتخفيف عن كاهل الفئات التي كانت أكثر تأثراً بضغوطات الأزمة المالية العالمية، وخصوصاً الشباب المفتقد لفرص التوظيف.

وأضاف أن تلك القرارات تمنح الأجيال الكثير من التفاؤل في مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً.

وقال إن المملكة قادرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على مواصلة تعزيز اقتصادها الوطني، وتجاوز مختلف التحديات والمشكلات التي تجابه الاقتصاد العالمي، والخروج منها أكثر قوة وقدرة على تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار الجريسي إلى أن من بين القرارات الملكية الهامة دعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان بمبلغ 15 مليار ريال، مما يمكن الهيئة من الإسراع في ترسية مشاريع الإسكان. ويجسد ذلك حرص المليك على السعي لتخفيف أزمة الإسكان للفئات التي تعاني من افتقاد المسكن.

وأوضح الجريسي أن الأمر الملكي المتعلق بإعانة البطالة هو الأول من نوعه في المملكة من حيث طريقة معالجة أوضاع البطالة، حيث تقرر منح إعانة مالية مؤقتة للشباب الباحث عن العمل تخصص من جزء من موارد صندوق تنمية الموارد البشرية لفترة مبدئية لا تتجاوز عاماً واحداً يتم خلالها دراسة نطاق نظام التأمينات الاجتماعية بهدف إحلال العمالة الوطنية محل الوافدة.