يستفيد نحو 20 ألف نزيل ونزيلة في الإصلاحيات السعودية، من العفو الملكي الصادر بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سالما بعد رحلته العلاجية، وذلك حسبما كشفته مصادر إلى "الوطن" أمس .

وبادر كافة نزلاء ونزيلات الإصلاحيات في عدد من مناطق المملكة إلى الاحتفال بعودة خادم الحرمين الشريفين، معبرين عن فرحتهم بعودته سالما.

ومن جانبه، أوضح مدير عام سجون المملكة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي لـ "الوطن" أمس، أن شروط العفو الملكي ترتكز حول أربعة جوانب: نوع الجرم، جسامته، السوابق الجرمية، الحقوق الخاصة، علما بأنه يُستثنى من العفو أصحاب الجرائم التي تهدد أمن المجتمع والتي تقتضي عدم إخراج مرتكبيها.

وأكد الحارثي أن 15 لجنة عفو بدأت في دراسة ملفات السجناء والسجينات في كافة مناطق ومحافظات المملكة فور تسلمها شروط العفو، منبهاً أن العفو لا يعني سقوط العقوبة بشكل نهائي، بل إنه بمثابة فرصة يحصل عليها السجين لمعاودة حياته، شريطة ألا يعود إلى الجريمة مرة أخرى، فالعقوبة التي نال العفو بخصوصها تُسجل عليه، وفي حال عودته إلى الجريمة تحتسب المدة المتبقية التي عفي منها لتضاف إلى جريمته الجديدة.