قدم 8 نواب يمنيين ينتمون إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على "أعمال القمع" في حق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، بحسب ما أفاد احد النواب وكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال النائب عبدو بشر إنه قدم استقالته مع 7 نواب آخرين "احتجاجا على الأساليب التي تمارس لقمع المحتجين".
وأضاف أن "59 نائبا آخرين يدرسون كذلك التقدم باستقالاتهم".
وكان نائبان أحدهما من عدن (جنوب) والآخر من صعدة (شمال) أعلنا في بداية الأسبوع استقالتيهما "احتجاجا على الأعمال القمعية التي ينفذها مدنيون مسلحون ضد المحتجين".
وتعرض آلاف المعتصمين أمام جامعة صنعاء ليل الثلاثاء الأربعاء إلى هجوم مسلح شنه أنصار السلطة، ما أدى إلى مقتل 2 من المتظاهرين فيما ارتفع عدد الجرحى من 11 إلى 23، بحسب مصادر المعتصمين.
وهما أول ضحيتين في العاصمة اليمنية خلال الاحتجاجات التي تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما.
ويطالب المعتصمون الذين بدأوا اعتصامهم ليل الأحد الاثنين، برحيل صالح. وقد انضمت المعارضة البرلمانية إلى حركة التظاهر التي يقودها حتى الآن ناشطون من الطلاب.
وألغى الحزب الحاكم الذي يحتل نوابه 230 مقعدا من بين 301 "تظاهرة مليونية" كان ينوي تنظيمها اليوم في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة، وتهدف على ما يبدو إلى الرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة.