أعلنت حالة الحداد الوطني رسميا أمس في أستونيا، بعد مقتل 10 أشخاص في حريق أتى على دار لرعاية الأطفال المعاقين مطلع هذا الأسبوع.

وقال رئيس أستونيا توماس هندريك إلفيس إن الكارثة التي وقعت أول من أمس "أصابت الأمة كلها بالصدمة"، وأمر بتنكيس الأعلام على جميع الأبنية الرسمية بالبلاد.

ودعا رئيس الوزراء أندروس أنسيب أمس إلى اجتماع خاص للحكومة للتحقيق في ظروف الحريق الذي أودى بحياة ثلاث فتيات وخمسة صبية وبالغين اثنين.

وانتشرت النيران سريعا في جزء من المبنى الخشبي الذي يضم دار رعاية الأطفال المعاقين في الساعة 0230 مساء (1230 بتوقيت جرينتش) أول من أمس، رغم وصول رجال الإطفاء على الفور، الذين استغرقوا ساعتين للسيطرة على الحريق.

وتقع الدار بميناء "هابسالو" على الساحل الغربي لأستونيا وعلى بعد 100 كيلومتر من العاصمة تالين، وكانت تضم 37 طفلا مصابين بإعاقات مختلفة وقت وقوع الحادث.

ومن المرجح أن تخيم المأساة على احتفالات عيد الاستقلال في أستونيا والمـوافق 24 فبراير، حـيث تلقت الدولة رسائل تـعزية من لاتفيا وليتوانيا، شريكتي أستونيا في منطقة البلطيق.