لماذا تـظل المرأة بين مـطرقة التشدد وسندان الانحلال ؟ لماذا يبقى (الجنس العطوف) رهينا لمعمعة المجتمعات؟ أليست المرأة الحاضنة الأولى لعظماء الدنيا والمنجبة لهم؟ أليست النساء شقائق الرجال؟ أليست المرأة نـصف المجتمع؟ أليست هـي الأم والأخت والقرينة؟ لماذا ينظر الكثير إليهن النظرة الدونية وهن سيدات في بيوتهن ورائدات في مدارسهن ومبدعات في كل مجال من مجالات حياتهن؟ ، فكم شاركننا في فرحنا وجرحنا شبانا ورجالا, والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: رفـقا بالـقوارير، ويـقول: لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم, لأنها أي المرأة أرهف حسا وأذكى عاطفة ولأنها أكثر من شقيقها وفاء. فكيف يمتهنها البعض ويدعون إلى الزج بها في معتركات لطالما أعيت الرجال مما لا يـتناسب مع فطرة الـنسلء ولا أدائهن ولا طبيعتهن الجسدية تحت ما يسمى بالمساواة, و كيـف في الطرف الآخـر أيضا من يرى أن المرأة ليست إلا لقضاء النزوات العابرة.