قال المحاضر الملازم أول حمد الشلوي من إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض: "لا نية لإقحام المرأة في غرفة عمليات الدفاع المدني" وذلك رداً على مداخلات اقترحت وجود المرأة بغرفة عمليات الدفاع المدني.

كان ذلك خلال ورشة عمل "المرأة والدفاع المدني" التي عقدتها الإدارة للإعلاميات أمس، حيث طالبن اللجنة الإعلامية المركزية بالمديرية بالتعاون مع هيئة الصحفيين، إضافة إلى وجود فرق صيانة تابعة للمديرية تزور المنازل، وأعمال صيانة للأدوات ولو بمبالغ مالية رمزية.

وتضمنت المداخلات اقتراحات بإيجاد مراكز لتوفير طفايات الحريق في الأحياء، وتخصيص دورات تدريبية لخادمات المنازل وفرض غرامات مالية على أصحاب المنازل لإلزامهم بالصيانة ووسائل السلامة. كما تضمنت دعوة إلى ضم نساء لغرفة العمليات.

وعن وجود نساء يقمن بالتدريب في المنازل والأماكن النسائية، أوضح الشلوي أن المديرية دربت نحو 3 آلاف سيدة من عدة قطاعات مختلفة في الرياض، منهن 1500 من منسوبات وزارة التربية والتعليم في 10 مراكز إشراف تربوي، ومن وزارة الصحة 750، ومن الجمعيات الخيرية 850، إضافة إلى 150 إعلامية، وذلك في سعي المديرية للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس بالتدريب على أعمال الدفاع المدني. وأشار إلى أن هناك عدة برامج توعوية تعمل على تنفيذها المديرية ومنها ملتقى نسائي، وذلك للخروج بتوصيات تهم الأسرة. وتناولت الورشة طرق الإنقاذ واستخدام طفاية الحريق وأجراس الإنذار وما إلى ذلك، واستشهد الشلوي ببعض المواقف اليومية وبعض الخلفيات السلبية لدى البعض عن الدفاع المدني والسعي لتصحيحها من خلال توضيح دوره الحقيقي في الإنقاذ.