استبعدت وزارة التربية والتعليم معلميها مؤذني وأئمة المساجد من العمل في تدريس القرآن الكريم بالسجون خلال الفترة المسائية. جاء ذلك في مجمل الضوابط التي أعلنتها التربية لمعلميها بالتعليم العام الراغبين في العمل بالفترة المسائية في مدارس السجون لتدريس النزلاء.
وطالبت الضوابط- اطلعت عليها "الوطن"- المعلمين الراغبين في ترشيح أنفسهم بأن يكونوا مؤهلين لتدريس القرآن الكريم ومتقنين لتلاوته، وألا يقل حفظ المرشح عن ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، ويفضل المعلم الذي لديه القدرة على التعامل التربوي مع النزلاء أو له خبرة سابقة في ذلك.
وشددت الضوابط على أن يكون المعلم المرشح مفرغا تماما في الفترة المسائية من أي برنامج أو من الارتباط بإمامة أو التأذين في الفترة المسائية، إضافة إلى إلزام المعلم الذي يعمل بإحدى المدارس الأهلية بأن يكون مجتازاً من جهة الإشراف (صلاحية التدريس).
ولفتت الضوابط إلى أن المكافأة لتدريس النزلاء في الفترة المسائية مقطوعة المبلغ حيث تقدر بـ2000 ريال شهريا، مع أهمية أن يلتزم المرشح بحضور الدورة التأهيلية المتخصصة بتدريس النزلاء لمدة 5 أيام بمعدل 12 ساعة للعمل بحلقات تدريس القرآن الكريم داخل الإصلاحيات.
من جهة أخرى، شددت الوزارة على مديري ومديرات المدارس بالالتزام السليم لاستخدام الـ 52 صلاحية الجديدة التي منحتها لهم مطلع الفصل الدراسي الجاري، واستخدامها بشكل أمثل وبما يحقق الهدف المنشود من إقرارها، وأهمية متابعة منسوبي مكاتب التربية والتعليم في المناطق والمحافظات لتنفيذ تلك الصلاحيات بشكل إيجابي والرفع بتقارير نهاية العام الدراسي، التي تتضمن الملاحظات والمرئيات والمقترحات على تنفيذ تلك الصلاحيات.