عقدت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي حول ظاهرة التكفير "الأسباب.. الآثار" أمس اجتماعها الدوري في الرياض، برئاسة مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، وحضور أعضاء اللجنة.

ويأتي ذلك في إطار توجيه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، لمتابعة أعمال التحضير والإعداد لهذا المؤتمر العالمي الذي تنظمه جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام.

وأوضح الدكتور الحارثي أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي ورئيس الهيئة العليا للجائزة ومتابعته لأعمال المؤتمر واعتماده للجان العاملة ومهامها وتحديد استراتيجيتها من جميع النواحي واختيار المشاركين فيها تحقيقاً لأهداف المؤتمر الرئيسة التي ترمي إلى إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان الجذور الفكرية والتاريخية للظاهرة، والوقوف على أسبابها وإبراز أخطارها وآثارها وتقديم الحلول المناسبة لعلاجها.

وأضاف الدكتور الحارثي "أنه تم خلال الاجتماع متابعة ما تم تنفيذه من التوصيات والقرارات التي تم اعتمادها في الاجتماع السابق، ومناقشة سير أعمال لجان المؤتمر، كما تم الاطلاع على المقترحات المقدمة من اللجان في المؤتمر".

وبين الدكتور الحارثي أن اللجان العاملة في المؤتمر تواصل أعمالها في إطار تحقيق أهدافه وغاياته، حيث استقبلت اللجنة العلمية خلال الفترة الماضية العديد من الأبحاث والمفكرين والعلماء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، وتم تحكيمها وفق آلية علمية مقننة، واعتماد الأبحاث وأوراق العمل التي تم قبولها وفق شروط وضوابط المؤتمر، وقامت اللجنة الإعلامية بتنفيذ حملة إعلانية لدعوة الباحثين والمفكرين والعلماء والمختصين في عدد من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعمل اللجنة التقنية على متابعة موقع المؤتمر على شبكة الإنترنت، بعد أن قامت بتصميمه.