بدت فرص الاتصالات السعودية في المنافسة على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في سورية الأقرب للفوز بها بعد انسحاب شركة توركسيل التركية، فقد قال الرئيس التنفيذي للشركة سورييا سيليف توركسيل إن الشركة قد لا تواصل المنافسة وأضاف: "نحن متحمسون لسورية، ولكننا لسنا متحمسين للحصول على الرخصة الثالثة والبدء من الصفر".

وكانت خمس شركات اتصالات تأهلت للمنافسة على رخصة المشغل الثالث في سورية هي "الاتصالات" السعودية و"اتحاد اتصالات" الإماراتية و"كيوتل" القطرية و"فرانس تيليكوم" الفرنسية و"توركسيل" التركية.

وأوضح سيليف أن "توركسيل" تفضل الاستحواذ على حصة في مزودي الشبكات الافتراضية، وأنها تفكر في توسيع نطاق هذا الخيار ليشمل البلدان التي تتمتع بالكثافة السكانية، موضحاً أن شركته تحصل على 80 % من إيراداتها عبر السوق التركية، وهي مهتمة بالتوسع في الأقطار المجاورة وشمال أفريقيا.

ومن المقرر أن يتم تقييم العروض الفنية والتشغيلية للشركات المستمرة في المنافسة نهاية مارس المقبل، وأن يعقد المزاد المالي في أبريل المقبل لإعلان الشركة الفائزة بالرخصة. وكانت وزارة المواصلات السورية أعلنت أن المزاد سيبدأ بمبلغ 90 مليون يورو.