توجد شريحة في المجتمع وهي شريحة اليتامى والأرامل والمطلقات التي تزداد يوما بعد يوم بينما تبقى المعاملة والروتين تجاههم في جميع الدوائر الحكومية واحدة وثابتة لا تتغير ، وبمجرد معرفة الموظف (بنك - جوازات-أحوال... إلخ )أن هذا المراجع أحد هذه الفئات تلقائيا تأتي التعقيدات، وتبدأ نظرة الشك، وكأن هذه الفئات لا يجب أن تكون في المجتمع، هنا يبدأ التساؤل: هل يغيب عن المسؤول أوضاع هذه الفئة ؟ أم إنه في حال بقي هذه الأمر كما هو فإن هذه الشريحة ستنقلب من شريحة مستضعفة ؛ تطالب بحقوقها إلى عناصر تنشر الفساد، وترضخ لتلبية طلبات مرضى النفوس لنيل مطالبها، وقتها لا تنفع معها برامج.