في محاولة لطمس الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى، أقدمت جماعات يهودية على نشر صورة عبر مواقعها الإلكترونية لقبة الصخرة المشرفة، وقد رفع عليها العلم الإسرائيلي. وأكدت مؤسسة الأقصى أن أقل ما يقال عن مثل هذه الممارسات أنها ممارسات استفزازية تشير إلى مستوى الجنون الذي وصلت إليه المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية وأذرعها.
إلى ذلك، جددت إسرائيل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية، إذ استشهد 3 فلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع.
نددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بنشر جماعات يهودية صورة عبر مواقعها الإلكترونية لقبة الصخرة المشرفة، وقد نصب عليها العلم الإسرائيلي.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن هذه الجماعات قامت بنشر هذه الصورة أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة، تضمنت بيانات صحفية تدعو إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وتحويله إلى معبد يهودي بالكامل تحت مسمى الهيكل المزعوم.
وقالت "إن أقل ما يقال عن مثل هذه الممارسات أنها ممارسات استفزازية، لكنها في نفس الوقت ممارسات تشير إلى مستوى الجنون الذي وصلت إليه المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية وأذرعها، كما ويدلل ويشير مثل هذا العمل إلى الهدف الحقيقي للمشروع الصهيوني، وهو بناء الهيكل الثالث الأسطوري على حساب المسجد الأقصى المبارك".
وأشارت إلى ملاحظة وجود تصعيد إسرائيلي خطير وواسع في المسجد الأقصى المبارك، وفي مدينة القدس المحتلة، "حيث هناك حملة تحريض واسعة على دائرة الأوقاف في القدس بسبب تنفيذها بعض مشاريع الترميم والصيانة الضرورية في المسجد الأقصى المبارك، وكذلك الإعلان عن مخطط احتلالي لبناء 19 كنيسا يهوديا في منطقة جبل أبو غنيم جنوب القدس، ومخطط إسرائيلي آخر لنقل الكليات العسكرية الإسرائيلية إلى القدس المحتلة في المنطقة الواقعة بين جبل المشارف وحي الشيخ جراح، ليس بعيدا عن المسجد الأقصى المبارك".