استغرب مساعد مدرب منتخب القوات الجوية لكرة اليد سمير الحارثي، الاتهام الذي وجهه رئيس نادي النور عبدالرسول العبيدي للقوات الجوية بأنها أحد أسباب اعتذار فريقه لكرة اليد عن المشاركة في البطولة الخليجية لعدم سماح القوات الجوية للاعبين بالانضمام للفريق.
وقال "لقد سمحنا للاعبين العسكريين بالذهاب والانضمام لناديهم النور وأخطرناهم بذلك لكنهم لم يستجيبوا ورفضوا".
وأضاف "كنا نسمح للاعبين بالذهاب يوم الثلاثاء للانضمام لأنديتهم على أن يعودوا السبت وجميعهم يشاركون في الدوري مع أنديتهم وهو ما حدث أيضا مع نادي النور حيث سمحنا للاعبين بالانضمام إلى فريقهم قبل البطولة الخليجية، ونحن حريصون على متابعة اللاعبين مع أنديتهم وكان هناك تعاون بيننا وبين النور بالذات عن طريق الإداري حسن السيهاتي، بل إننا نصل لدرجة محاسبة اللاعبين إذا لم يتدربوا مع أنديتهم وسبق أن تدخلت لحل مشكلة النادي مع لاعبيه قصي آل سعيد ومحمد سالم واجتمعت برئيس النادي والسيهاتي لمناقشة الأمر وهذا يدل على مدى حرصنا على اللاعبين وأنديتهم أيضا، لكننا نرفض تحميلنا مسؤولية انسحابهم من الخليجية".
وزاد "نراعي عدم تعريض اللاعبين للإجهاد من جراء اللعب مع النادي ومع فريق القوات ونسمح لهم باللعب في الدوري، لكننا لا نتحمل مشكلة تغيير مواعيد المباريات التي تتضارب في بعض الأحيان مع برنامجنا".
وامتدح الحارثي دور قائد القوات الجوية الفريق محمد العايش ومتابعته الدقيقة لكل ما يحدث وكذلك مدير إدارة الشؤون الرياضية في القوات الجوية العميد حسين اليامي ومدير المنتخب الرائد فني علي الشيخي. من جانبه، أكد لاعب النور عبدالله الحماد أن القوات الجوية سمحت لهم بالانضمام لفريقهم في البطولة الخليجية، إلا أنهم فضلوا البقاء في القوات الجوية والمشاركة معه لإثبات أنفسهم في التشكيلة.
وقال "للمرة الأولى نشارك مع القوات لذا فضلنا عدم مشاركة النور والبقاء مع القوات، ومن الظلم اتهام القوات بمنعنا بل سمحت لنا ونحن من رفض المشاركة".
أما أحمد العبيدي فقال "القوات خيرتنا بين الذهاب مع النادي أو البقاء ففضلنا البقاء ورفضنا المشاركة مع النادي لأن العمل أولى من النادي غير المستقر، بينما نرى كل الاستقرار في القوات، كما أن النادي يتجاهل مشاكل اللاعبين ويقف عائقا في انتقال أي لاعب متى ما سنحت له الفرصة".
أما محمد سالم فقال "عندما وصل الخطاب الرسمي بطلب من نادي النور انضمامنا قبل البطولة بثلاثة أيام، تم السماح لنا بشكل رسمي في نفس اليوم، والمشكلة أن النادي لا يتعامل مع جهة عملنا بالطريقة المناسبة، اجتمعت وزميلي عبدالله حماد وقصي آل سعيد مع الرائد علي الشيخي وحثنا الأخير على المشاركة مع النادي في مهمته الوطنية، بل كان يذهب إلى أبعد من ذلك ويحثنا على عدم التعرض للإصابات، كما أنه هو من عرض علي استعداده لعلاجي على حسابه الخاص في البحرين عندما تعرضت للإصابة، بينما النادي رفض حتى رفع خطاب لاتحاد الكرة لعلاجي علماً بأنني أصبت في المنتخب".
وعزز قصي آل سعيد ما ذكره زملاؤه، وقال "اتهام القوات بعدم السماح لنا باللعب للنادي غير صحيح، فلكل منا مشكلته مع النادي، وعن نفسي لم ألعب معه أية مباراة في الدوري ومشكلتي كانت تتمثل في معارضته إعارتي للأهلي وكذلك عدم موافقة الإدارة على الحلول التي طرحت، ولهذا رفضت الانصمام للفريق في البطولة الخليجية".