xلم يتمكن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأميركي جون كيري من التوصل إلى حل لأزمة الجاسوس الأميركي ريموند ديفس. فقد صرح رئيس المعارضة نواز شريف أنه التقى كيري، حيث أكد في اللقاء أن حكومة البنجاب لن تتخذ أي قرار حول ديفس إلا بعد أن تصدر محكمة لاهور العليا قرارها حول فيما إذا كان يتمتع بالحصانة الدبلوماسية أم لا.

وكانت محكمة لاهور العليا أجّلت النظر في قضية ديفس لغاية 14 مارس المقبل بعد أن طلبت منها وزارة الخارجية مهلة للنظر في ملفات الوزارة للتأكد فيما إذا كان ديفس دبلوماسيا أم لا.

وصرح المدعي العام لحكومة البنجاب أنه لا يسع ديفس مغادرة باكستان لأن اسمه وضع على قائمة الممنوعين من السفر، ولحين انتهاء القضية المرفوعة ضده في محكمة لاهور العليا.

وصرح وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي أنه اتخذ قراره بأن ديفس لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية بموجب تقارير وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية.

وفي راولبندي أبطل خبراء المتفجرات مفعول قنبلتين زرعتها في منطقة مرير جوك بالقرب من القيادة العامة للجيش الباكستاني. وقد أحاطت الشرطة بالمنطقة، وتقوم بعملية تمشيطها بحثا عن الأشخاص الذين زرعوا تلك المتفجرات.

في كراتشي انفجرت قنبلتان زرعتا في خط السكة الحديد ما أدى الأمر لجرح شخص واحد. ولكن الانفجارين سببا أضرارا طفيفة في السكة، وتمكن المهندسون من إصلاحها بسرعة.

من جهة أخرى اعتبرت الحكومة الأفغانية أن كبار قادة طالبان يرغبون في الالتحاق بركب المصالحة الوطنية في أفغانستان إلا أن اللائحة السوداء لمجلس الأمن الدولي التي تحمل أسماء مطلوبي طالبان والقاعدة عرقلت عملية المصالحة والمفاوضات.

وقال نائب مستشار الرئيس الأفغاني لشؤون الأمن القومي "شيدا أبدالي": إن كثيرا من قادة وكبار مسؤولي طالبان يريدون أن يلتحقوا بركب المصالحة الوطنية في أفغانستان، ولكن إبقاء الكثير منهم على اللائحة السوداء لمجلس الأمن الدولي يحول دون ذلك. وتزامنت تصريحات المسؤول الأفغاني مع تأكيد مسؤولين أمنيين في القوات الأطلسية والأفغانية أن وتيرة العنف ستزيد بانتهاء الجليد في أفغانستان.

من جهة ثانية، التحقت مجموعة مسلحين من طالبان وعددها 40 مقاتلاً بالحكومة الأفغانية نتيجة جهود المصالحة الوطنية على ما أكد مسؤولون في الأمن الأفغاني والشهود.

وقال قائد شرطة محافظة سربل في الشمال الأفغاني أسد الله شيرزاي أمس في بيان: إن المجموعة المسلحة بقيادة الملا أبو بكر استسلمت في منطقة "صياد"، وسلمت أسلحتها وأعلنت انضمامها للحكومة رسميا.

إلى ذلك، قام وزير الدفاع الألماني كارل ثيودور تسو جوتنبروج أمس بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان لتفقد القوات الألمانية في الشمال الأفغاني والاطلاع على وضع الجنود الألمان المنتشرين في هذا البلد تحت مظلة القوات الأطلسية.