أكد الملحق الثقافى بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة محمد بن عبدالعزيز العقيل أنه لن يتم السماح بعودة أبناء المملكة لدراستهم بمصر إلا بعد استقرار الأوضاع، وبعد التنسيق مع الملحقية.

وقال العقيل فى تصريح إلى"الوطن" أمس إن الملحقية أبلغت الطلبة الدارسين بمصر والذين تمت إعادتهم للمملكة في أعقاب أحداث الخامس والعشرين من يناير الماضي بعدم العودة إلى مصر إلا بعد التنسيق مع الملحقية التي بدورها لن تعطي إشارة العودة إلا بعد الاطمئنان الكامل على استقرار الأوضاع وضمان سلامة أبنائنا الطلبة، مشيراً إلى أن الدراسة بمصر مازالت معطلة حتى الآن.

وأوضح العقيل أن "الملحقية تتابع بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والمسؤولين المصريين كل ما يتعلق بالعملية التعليمية لأبنائنا الطلبة الذين اضطرتهم ظروفهم الدراسية خاصة طلاب سنة الامتياز بكليات الطب للبقاء في مصر وهم جميعاً بخير"، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الطلاب الدارسين بمصر (إجمالى عدد الدارسين 6 آلاف طالب) كان قد عاد إلى المملكة قبل الأحداث نظراً لأنهم في إجازة منتصف العام الدراسي.

يذكر أن الملحقية أعادت نحو 2500 طالب من أبناء المملكة الدارسين بمصر إلى أرض الوطن بأمان تام منذ اندلاع الأزمة. وكانت السلطات المصرية اعلنت أول من أمس عن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع آخر على أن تبدأ في المدارس والجامعات في 26 الجاري.