اعتذر الإعلامي عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار المصري عن أداء التلفزيون المصري أثناء الثورة المصرية، إلا أنه طالب بمراعاة السياق الذي كان يعمل فيه والضغوط التي كان يتعرض لها، جاء ذلك في لقائه أول من أمس وظهوره في برنامج مصر النهار ده مع الإعلامي محمود سعد.

كما اتصل الملحن عمار الشريعي وهاجم التلفزيون المصري بقوة مؤكدا أنه كان كاذبا ومضللا، مشيرا إلى أن أنس الفقي لم يعين وزيرا للإعلام لأنه يصلح لهذا المنصب بل جاء بسبب علاقاته مع أسرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك. كما اتهم الإعلامي حسين عبدالغني التلفزيون المصري بالتدليس والخداع والعمل في خدمة أسرة الرئيس السابق وليس خدمة الشعب المصري. في حين أعلن الجيش دعمه لعبداللطيف المناوي من خلال اتصال هاتفي للواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة.

وتحولت المداخلة الهاتفية التي قام بها وزير الإعلام السابق، أنس الفقي، إلى مشادة بينه وبين محمود سعد، حيث استمر الوزير بإلقاء الاتهامات في وجه سعد، ومنها أنه لا يهمه المكان الذي ينتمي إليه، وكل ما يهمه هو رفع راتبه من 7 ملايين إلى 9 ملايين، واتهمه بالسعي لإجراء حوار مع الرئيس مبارك ونجله جمال، مشيرًا إلى أن سعد جاء إلى مكتبه أكثر من مرة طالبًا إتمام ذلك، إلا أن سعد قاطعه بحدة: "عيب يا سيادة الوزير وريني شهودك"، وأضاف سعد أن الحوار مع الرئيس أو نجله لا يتسبب في شهرة أي مذيع.

وأضاف الفقي أن سعد، يفتعل بطولات زائفة من أجل القفز على الثورة وقال "كنا نحمي مبنى التلفزيون بالطبنجات، وأنت في منزلك بـ"البيجاما". وهو ما دعا محمود سعد إلى أن يرد قائلا: "كنتم في المبنى علشان تضللوا الناس".

وأوضح محمود سعد أنه يحصل على هذه الأموال من الإعلانات التي تأتي للبرنامج، رافضًا كلام الفقي، وقال: هذا الكلام خاطئ، ووصف مداخلة الفقي بأنها محاولة لتشويه صورته أمام الشعب، وأن الرأي العام لديه من الوعي ما يكفي.