وضعت النتائج المخجلة لفريق الزيتون الكروي الأول علامات استفهام واسعة، بعد صعوده لدوري أندية الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه، مستفيداً من قرار اتحاد اللعبة بزيادة عدد فرق دوري الثانية إلى 20 نادياً.
فخلال 12 مباراة لعبها، خسر 10 منها، وتعادل في واحدة، ولم يحقق أي انتصار، ولم يسجل سوى 6 أهداف، وتلقت شباكه 45 هدفاً كرقم ضخم. وأدت تلك النتائج، إلى استقالة عبدالهادي القرني من رئاسة النادي، وتولى المهمة خلفاً له عوض علي القرني.
وأبان عبدالهادي لـ "الوطن" أن استقالته جاءت بعدما وصل الأمر لمرحلة لم يعد يستطيع فعل أي شيء معها جراء تراكم العوائق المالية على النادي، مضيفاً :"تعبت وأنا أتحمل تلك المهمة الصعبة، ففضلت الرحيل حرصاً على مصلحة النادي، ورغبة في إفساح المجال لمن لديه القدرة على إنقاذ النادي".
من جهته، أكد رئيس النادي الحالي عوض علي القرني أنه تفاجأ منذ الوهلة الأولى لتوليه المنصب بما يعانيه النادي، وقال :"وجدت النادي مفلسا مادياً، وليس له أي دخل، ويحتاج حتى يكمل الموسم الحالي فقط إلى 200 ألف ريال، فقمت بإقراض النادي سلفة من جيبي الخاص". وحول ما يمكن فعله لإنقاذ الفريق من الهبوط لدوري المناطق، قال :"أنا توليت المهمة منذ شهر، والحديث سابق لأوانه عما يمكن فعله".
وناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بإيجاد دعم مالي.
واعترف القرني أن النادي لم يكن مستعداً ومهيأ للعب في دوري الثانية، مطالباً بتضافر كافة الجهود.