ظهرت بعض الاعتراضات من قبل بعض مسيحيي مصر على تمثيل الإخوان المسلمين في اللجنة التي شكلها الجيش لتعديل الدستور المصري قبل أن تبدأ اللجنة أعمالها اليوم.
وتحفظ رئيس الاتحاد المصري نجيب جبرائيل "على وجود النائب السابق للإخوان صبحي صالح في اللجنة، دون تمثيل الأقباط"، مؤكدا "أن هذا الأمر يخالف روح ثورة 25 يناير التي نادت بالمساوة بين جميع فئات الشعب".
وأضاف جبرائيل "أن هذا ليس رأيي، فقط ولكنه يعبر عن ملايين المسيحيين".
وعقد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي اجتماعا أمس مع لجنة تعديل الدستور، التي يرأسها نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار طارق البشري. ورد رئيس مركز سواسية لحقوق الإنسان عبدالمنعم عبد المقصود على اتهامات جبرائيل، وقال "الشعب بكل طبقاته هو الذي نجح في إسقاط النظام، مطالبا بالامتثال لقرارات الجيش".
وقال عبدالمقصود "لا يجب أن نقسم المجتمع بين مسلمين ومسيحيين"، مشيرا إلى أن اللجنة تضم أيضا شخصية مسيحية مشهود لها بالكفاءة وهو المستشار الفني لرئيس المحكمة الدستورية العليا ماهر سامي، فلماذا يغالط أحد الأشخاص، ويفتعل خلافات ليس هذا وقتها".