قرر ثنائي في الولايات المتحدة الأميركية الزواج في مدينة لاس فيجاس التي يصفها كل من زارها بالمدينة المجنونة، ولكن الزواج لم يكن تقليديا. فالعروسان - اللذان يبلغان من العمر 23 عاما - اختارا أسلوبا جديداً للحفل، حيث ارتدت العروس فستانا قصيرا بينما كان العريس يرتدي الجينز الأسود، بينما كانا معتمرين قبعتي بيسبول، حتى إنهما لم يتزوجا داخل إحدى الكنائس كما هو معتاد، ولكن في بهو مليء بالمصاعد ذات الأبواب الذهبية. وقاما بعد ذلك بشراء بعض الهدايا التذكارية معربين عن اقتناعهما بفكرتهما الغريبة للزواج، مضيفين أنهما بذلك استطاعا تجنب دعوة الأشخاص غير المرغوب بهم.

ولكن هذا أصبح هو الحال في مدينة لاس فيجاس والمدن التي حولها في ولاية نيفادا الأميركية. فالزواج هناك غالبا ما يتميز بإيقاعه السريع، وهو ما يؤثر سلبا على عمل مصممي الأفراح الذين أصبحوا لا يجدون بالمدينة مجالا لكسب العيش وأصبح إيقاعها السريع سببا في توقف أعمالهم فنحو 85 % من الأعراس في الولاية تقام بتلك الطرق لأسباب تعود عادة إلى انخفاض تكاليف هذا النوع من حفلات الزفاف، إضافة إلى أن الكثير ممن يريدون الزواج بتلك الطريقة يرون أن المدينة ما هي إلا حفل كبير وجميع سكانها هم المدعوون.