قال رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق: إن منطقة "رأس أبوقميص" التابعة لمحافظة الأحساء والواقعة على الحدود السعودية القطرية هي الأنسب لاستيعاب مدينة اقتصادية استثمارية في المستقبل نظرا لما يتوفر بها من مقومات اقتصادية ومعدل نمو سكاني، لا سيما أنه يجري حاليا العمل على تنفيذ مشروع سياحي ضخم في ميناء شاطئ العقير المطل على ساحل الخليج العربي.

وأفاد العفالق، عقب زيارة وفد غرفة الأحساء والمدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، بأن شاطئ "رأس أبوقميص" يقع شرق مدينة الهفوف ويتبع إداريا لمركز سلوى المنفذ السعودي مع دولة قطر، وفيه مساحات كبيرة من الأراضي ، إلا أن الأنشطة الموجودة فيه حاليا تقتصر على صيد الأسماك. مبينا أن الأحساء تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة الشرقية، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة، بحسب الإحصاءات الأخيرة، وتبلغ مساحتها 650 ألف كيلومتر مربع تمثل 24% من مساحة المملكة و67% من مساحة الشرقية.

وكان الوفد التقى بقائد قوة حرس الحدود في سلوى الرائد خالد العتيبي الذي قدم شرحا وافيا عن المنطقة، كما التقوا رئيس بلدية سلوى كنعان التمياط الذي أوضح أن البلدية عملت على إعداد خطط وبرامج تطويرية لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في الهجرة والهجر التابعة لها. مؤكدا أن المركز سوف يشهد نقلة نوعية خلال الفترة المقبلة.