وقع أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز اتفاقية للتعاون بين جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري وجامعة الملك سعود، وذلك خلال تدشينه في مكتبه بقصر الحكم أمس كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإسكان الخيري بالجامعة. كما ستتم الاستعانة بخبرات عالمية متخصصة لضمان أعلى درجات الجودة والتطور في الدراسات والأبحاث والمخرجات للكرسي.

وتعتزم جامعة الملك سعود دعم الكرسي برؤيته الشاملة التي تسعى إلى تحقيق الاحتياجات الأساسية والمطلوبة من المساكن التي توفر البيئة السكنية الملائمة والعيش الكريم للأسر السعودية التي لا تملك مسكناً سواء كانوا فقراء أو أرامل أو أيتاماً أو عجزة، وهو التطبيق العملي لمبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى.

وسيشرف على الكرسي نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المتخصصين في المجالات البحثية للكرسي في العمارة والتخطيط العمراني والإسكان والاقتصاد وما يرتبط به من أبحاث تطويرية للإسكان مبنية على الوضع الاقتصادي للأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، وكذلك علم الاجتماع وما يختص به من دراسات سلوكية وبيئية مرتبطة بالتنمية المجتمعية والإسكان الخيري.

حضر التدشين المستشار الخاص لأمير الرياض، نائب رئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، رئيس اللجنة التنفيذية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان, والأمين العام لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز المسعود, ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي.

من جهة أخري، وافق الأمير سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق اسم سموه على مركز صحة أطفال الرياض الذي سيكون مقره بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة بحيث يصبح مسماه "مركز الأمير سلمان لصحة أطفال الرياض".

ويهدف المركز إلى عمل مسوحات صحية لأطفال منطقة الرياض لتقييم الحالة الصحية في مواعيد محددة ودورية بالتعاون مع القطاعات الصحية المختلفة بالمنطقة لتكوين قاعدة بيانات لأهم الأمراض المنتشرة لدى الأطفال واقتراح الحلول المناسبة لها.