xقتل جندي أطلسي و5 أمنيين أفغان في سلسلة هجمات وانفجارات في كابول وعدد من المناطق الأفغانية، فيما تتوقع حركة طالبان أن يكون مصير حكومة قرضاي مثل الرئيس المصري المخلوع. وأعلنت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس عن مقتل أحد جنودها بانفجار عبوة ناسفة جنوب أفغانستان.
كما قتل حارسان أفغانيان وأصيب خمسة آخرون بهجوم انتحاري تبنته طالبان على مدخل مركز تجاري في وسط كابول. وقال المتحدث باسم طالبان زمري بشري إن الانتحاري فجَّر نفسه عندما أوقفه الحراس عند مدخل مركز كابول التجاري ما أسفر عن مقتل حارسين وإصابة آخرين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس مقتل 3 جنود بهجومين منفصلين في ولايتي هلمند وفراه بغرب أفغانستان.
من جهتها، توقَّعت حركة طالبان أن يطيح الشعب بحكومة الرئيس حامد قرضاي التي تدعمها الولايات المتحدة بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك الجمعة الماضي.
وبثت الحركة رسالة أكَّدت فيها أن الشعب الأفغاني سيثور ضد قرضاي ويطيح بحكومته بسبب تفشي الفساد والفظاعات التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال عقد من الاحتلال العسكري. كما توقعت الحركة أن تنقلب الولايات المتحدة على حكومة قرضاي مثلما انقلبت على الرئيس مبارك. على صعيد آخر، لا يزال مصير وفد يضم 16 من زعماء القبائل، مجهولاً بعد أن اختطفتهم حركة طالبان بهدف الضغط عليهم حتى يسحبوا كل من ينتمي إلى قبائلهم من الوظائف الحكومية عندما كانوا يقومون بالتوسط بين الحركة والحكومة الأفغانية.