بعد أن استمع وزير المياه والكهرباء عبدالله الحصين إلى مطالب المواطنين في بادية البرك في جمادى الآخرة 1430، وعدهم بإيصال الكهرباء والتي ستقضي على ظلام قرى بادية البرك، ومنذ ذلك اليوم وأهالي قرى بادية البرك ينتظرون وعد الوزير بفارغ الصبر، إلا أنه بعد مرور أكثر من سنة على نشر الخبر تفاجأنا بأن الخبر مجرد حبر على ورق, فلم تدخل الكهرباء إلى يومنا قرية واحدة من قرى بادية البرك ومازالت تلك القرى من سيئ إلى أسوأ, فلم نعد نبالي بالوعود التي لا نراها على أرض الواقع، فإلى متى نسمع ولا نرى؟ نريد الفعل قبل القول، فقد مللنا الانتظار.