جدد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، الدولي عبده عطيف علاقته غير المرغوب فيها مع إصابة الرباط الصليبي وذلك بإجرائه أمس عملية جراحية في رباط الركبة بعد أن سبق ذلك كشف طبي باستخدام المنظار تبين من خلاله وجود تمـزق في الرباط الصليبي لم يتضـح من خـلال الأشعة الطبية التي خضع لها في وقت سابق بعد مباراة فريقه أـمام النصر السبت الماضي بإسـتاد الملك فهد الـدولي في إطار مباريات الجولة 17 لدوري زين السعودي للمحترفين.

وأجبر المنظار اللاعب على الخضوع للتدخل الجراحي على يد البروفيسور سالم الزهراني الذي أجرى عملية تكللت بالنجاح.

وكان عطيف تعرض من قبل إلى إصابة الرباط الصليبي في نفس القدم قبل موسمين وتحديداً في يونيو 2009 خلال مشاركته مع المنتخب الأول أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي في العاصمة سول ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث أجرى اللاعـب عمليتين جراحيتين في فرنسا خضع بعدها لفترة تأهيل امتدت لأكثر من ستة أشهر قبل أن يعود تدريجياً إلى الملاعب في يناير 2010 بالمشاركة بديلا في معظم المباريات.

أما إصابته الأخيرة فقد حدثت دون أن يكون هناك تداخل أو اشتراك مع أي لاعب في مباراة فريقه مع النصر, حيث حاول اللاعب المرور من مدافعي النصر إلا أنه سقط وترك الكرة بالرغم من مواجهته للمرمى النصراوي خارج الستة أمتار, ليخرج من الدقيقة 25 للمباراة ويحـل بديلا عنه شقيقه اللاعب علي عطيف.

وراجت أخبار في نادي الشباب أن عبده عطيف شارك في مباراة النصر دون أن يكون في كامل جاهزيته استجابة إلى رغبة الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنيتي إنزو هيكتور الذي أكد حاجته الماسة لخدماته بجانب البرازيلي مارسيللو كماتشو في خط الوسط.

يذكر أن مشاركة عطيف أمام النصر شابتها الشكوك لعدم جاهـزيته للمباراة وتأثره بإصابة طفيفة قبلها، إلا أنـه تقدم أسماء اللاعبين الأساسيين الذين دخلوا تشكيلة هيكتور للقاء الذي انتهى بفوز الشباب 2-صفر.

وبإجرائه عملية أمس، سيغيب عطيف مجددا عن الملاعب وفريقه لمدة لا تقل عن ستة أشهر.