أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعوم والتقنية لمعاهد البحوث الفضائية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود أن هناك خططاً لإطلاق عدد من الأقمار الصناعية إلى مسارات محددة في الفضاء، موضحاً أنها تتراوح ما بين قمرين إلى ثلاثة أقمار صناعية صنعت بالكامل بأيد سعودية، بالتعاون مع "وكالة أبحاث الفضاء" ناسا، وجامعة ستانفورد.وأضاف أن معهد بحوث الفضاء في المملكة لديه عدد من الأقمار للاستشعار عن بعد بدقة جيدة، وأقمار للاتصالات ذات مدارات ثابتة، وهناك أقمار للتجارب العلمية، بالتعاون مع "ناسا" وجامعة ستانفورد، وأن العمل قائم حالياً على ثلاثة أنواع تختص بالاستشعار عن بعد، والتجارب العلمية والاتصالات كعرب سات، موضحاً أن الأقمار التي تصنع حالياً في المملكة خلال العام الحالي ستكون لأغراض التجارب العلمية بالتعاون مع جامعة ستافورد الأميركية.

وأشار الأمير تركي إلى أن الأقمار السعودية تحولت من مرحلتها التجريبية إلى التجارية منذ عام 2007، مبيناً أن أحد الأقمار يعمل بشكل يومي على استقبال الصور الفضائية بدقة مترين ونصف المتر، إضافة إلى أقمار قريبة المدار يستفاد منها في الاتصالات، وتعمل أيضا بشكل يومي، موضحاً أن اتجاه استخدام الأقمار الصناعية لتنفيذ التجارب العلمية هو جانب أساسي من مهام معهد بحوث الفضاء.

يذكر أن معهد بحوث الفضاء يستهدف تنفيذ خطة استراتيجية لتطوير قدرات المملكة في تقنية الفضاء والطيران خلال خمس سنوات تبدأ عام 2008، وتنتهي عام 2012 تحت إشراف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.