تركزت قرارات وتوجيهات ومداخلات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بعد توليه زمام الأمور، على جملة تطورات جاءت بمثابة نقلة في روح وجوهر العمل التنظيمي والتنفيذي لعمل جهاز أمانة اتحاد كرة القدم باعتبارها الواجهة الحقيقية لنشاطات الاتحاد لتعكس دوره الإيجابي ونشاطه الفاعل على الكرة السعودية إن كان على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية.

"الوطن" رصد وحللت التوجيهات والمداخلات والآراء التي أبداها الرئيس العام لرعاية الشباب في أكثر من وسيلة إعلامية محلية, وخرجت بجملة من النقاط الجوهرية في هذا الحراك يمكن حصرها في الآتي:

أولا: أكد الرئيس العام، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في مناسبات إعلامية مختلفة على ضرورة مواكبة جهاز أمانة اتحاد القدم ومن خلال أعماله لما تشهده الاتحادات الدولية من تطورات تنظيمية وإدارية هادفة ومؤثرة على تطور الكرة مما يسهم في إحداث تطور مماثل في الكرة السعودية، وهو هدف استراتيجي يسعى إليه الوزير الرابع للرياضة السعودية, و يكون هذا التطور بأعلى معايير العدالة والشفافية.

ثانيا: لطالما أكد الأمير نواف بن فيصل أنه في حالة تفسير أي مادة نظامية في اللوائح أو وجود خلل أو قصور في أي لائحة من لوائح اللجان, فإن على رئيس اللجنة الكتابة للجنة القانونية التي بدورها تبدي مرئياتها القانونية في هذا الجانب أو ذاك.

ثالثا: حض الرئيس العام في كثير من تلك المناسبات، على الاهتمام بإنجاز الأعمال أولا بأول وألا تصل إلى تأخير غير مبرر ويتسبب في الإضرار بأطراف معينة، وشدد الأمير نواف بن فيصل على أمانة الاتحاد بالرفع إلى جهة الاختصاص بما يحقق المصلحة العامة.

رابعا: لمعرفة متكاملة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأهمية الإعلام الرياضي وما له من دور مؤثر وفاعل في الحركة الرياضية والشبابية محليا ودوليا, فإن سموه ظل على الدوام يحض لجان الاتحاد وجهاز الأمانة بضرورة التعاون بأقصى صورة مع كافة وسائل الإعلام بدرجة شفافة ومرضية للساعين وراء معرفة معلومة تتصل بنشاط (ما), لما في ذلك من التواصل الإيجابي بين الاتحاد السعودي لكرة القدم بلجانه المتعددة وبين وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، في الوقت نفسه حرص المسؤول الأول عن الكرة السعودية على الاستجابة الفورية لوسائل الإعلام من خلال لجنة الإعلام والإحصاء وبما يتلاءم مع أنظمة اللجنة ولوائحها المعتمدة.

مجمل هذه التحركات والتوجيهات والمداخلات واللقاءات الإعلامية المختلفة للرئيس العام, وفيما يتصل بكرة القدم تحديدا، يبشر بالخير ويزيد مساحة التفاؤل نحو كرة قدم سعودية متطورة بأجهزة تنفيذية تصل إلى الاحترافية المنتظرة والمأمولة.