نفى وزير الدولة لشؤون الآثار في الحكومة الجديدة زاهي حواس أمس أن يكون قد تم تهريب 131 قطعة أثرية فرعونية في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف والتي أقيلت في غمرة الانتفاضة الشعبية التي انتهت بتنحي الرئيس حسني مبارك الجمعة.
وقال حواس في سياق رده على صحيفة الدستور اليومية التي نشرت الخبر أمس استنادا إلى تقرير لجهاز المحاسبات الذي يشير إلى اختفاء 131 قطعة أثرية تم تهريبها من مصر "إن هذا الخبر عار عن الصحة والخبر اليقين هو وجود هذه القطع في معرض متجول في عدة دول عالمية منذ عام 2003". وأكد حواس أن هذا المعرض تجول في كل من سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا، ثم عاد مجددا إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقد حقق دخلا تجاوز 100 مليون دولار حتى الآن.
وتابع حواس أن المعرض حقق مجموعة من المكاسب الإعلامية حيث شكل أهم دعاية للآثار المصرية، ولعب دورا كبيرا إلى جانب غيره من المعارض في جذب أعداد متزايدة من السياح من هذه البلدان.
وأضاف "حصلنا أيضا ضمن الاتفاقيات التي وقعت على منح لتدريب مرممين للآثار، إلى جانب الحصول على تدريبات مختلفة للعاملين في الآثار من المصريين لزيادة خبرتهم وكفاءتهم في هذا المجال.
وأعاد حواس التذكير بأن هذه القطع مؤمن عليها تأمينا كبيرا في حالة تعرض إحداها أو بعضها إلى التلف أو السرقة أو الاحتجاز وغيرها من عوامل.