وضع لاعب فريق الرائد الكروي الأول حمد الصقور فريقه في موقف صعب، وذلك بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة غير المبررة، عقب نهاية مباراة فريقه أول من أمس والتي خسرها أمام الفتح 2/1، .

وكان الصقور عقب نهاية المباراة اتجه لحكم المباراة سعد الكثيري، وناقشه بحده الأمر الذي دعا الحكم إلى إعطائه البطاقة الصفراء، رغم أن مستوى التحكيم لا يدعو الصقور للتصرف بهذا الشكل الذي أحرج ناديه، لا سيما أن فريقه يعاني من فراغ بهذا المركز، عقب إلغاء عقد لاعبه المحترف السابق الأردني حاتم عقل، وعدم انضمام بديله العماني خليفة عايل للفريق حتى الآن.

وكانت الجماهير الرائدية خلال وجودها بالمدرج عقب نهاية المباراة مباشرة هتفت ضد تصرف الصقور، واستغربت هذه الفعلة منه خصوصاً أن الصقور لم يسبق له أن ظهر بهذا السلوك، ولم يكن مدافعاً عن ناديه في وقت سابق، وطالبت القائمين على شؤون الفريق أن يكون هناك رادع بحق اللاعب إلى جانب النظر بتصرف لاعب الفريق الآخر عبدالله حيدرالذي تصرف هو الآخر تصرفاً مشيناً استفز من خلاله الجماهير حينما استبدله مدرب الفريق منتصف الشوط الثاني من مباراة الفتح وتوجه بغضب لدكة البدلاء ورمى قميصه الذي يحمل شعار النادي أرضاً وعاد لغرفة تبديل الملابس من دون قميص في مظهر غير مقبول، وتساءلت تلك الجماهير عن دور الجهاز الإداري بالفريق في مثل تلك التصرفات الدخيلة على النادي والتي تكررت في أكثر من مناسبة.

كما لم تبرئ الجماهير الرائدية مسؤول جوال النادي من مسؤولية الخسارة من الفتح، بعدما قام الأخير برفع حدة التوتر قبل المباراة بأيام، وأعطى المباراة أكبر من حجمها، وكأنها مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، رغم أنها مباراة دورية لا تتعدى الثلاث نقاط، معلناً عن حالة طوارئ والأمرلا يستدعي كل ذلك كون موقف الفريق أفضل من الفتح ووضعه يعتبر مستقراً بوجوده في المناطق الدافئة بسلم الترتيب.

وطالبت الجماهير مسؤول الجوال أن يكون أكثر واقعية وأن يتعامل مع المرحلة بهدوء بعيداً عن الشحن والتشنج.