أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة المهندس عائد البلهشي أن أمانة المدينة ليس لديها خطاب أو طلب تقدم به أحد ملاك المخططات الثلاثة للحصول على إجراءات تحويل الأرض الزراعية إلى سكنية، فيما يؤكد مالك مخطط "الياسمين" أن الأمانة رفضت استقبال طلب الاعتماد، وأنها أجبرته على التعامل مع مكتب هندسي معين تسبب في تعطيله لأكثر من 6 أشهر.

وذكر المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المهندس عائد البليهشي أنه بالرجوع لسجلات الأمانة لم يثبت لديها أن تقدم مالك مخطط الياسمين إلى أمانة المدينة لطب تحويله إلى سكنى أو تجاري، وأشار إلى أن الأمانة تابعت الإعلانات التي تمت بالصحف واستغربت من تدنى السعر في تلك الأراضي المعلن عنها لبيعها خاصة مع وجود أراضٍ معتمدة داخل مدينة الصويدرة "70 كيلومترا شرق المدينة المنورة" وتبلغ أسعارها ضعف أسعار قطع المخططات المعروضة، وأضاف البليهشي أن أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز الحصين وجه بالتأكد من وضع المخططات حيث تم البحث بالسجلات والأقسام المختصة ولم يعثر على طلب رسمي لها، مؤكدا أن من واجب الأمانة توضيح حقيقة تلك المخططات للمواطنين، وأنها بصدد مخاطبة فرع وزراه التجارة بالمدينة لتوضيح موقفها من تداعيات المخططات الوهميـة.

من جهته ذكر مدير مجموعة عبدالله حامد الوابصي للاستثمار والتسويق العقاري عبدالله الوابصي "مالك المخطط" أنهم تقدموا للأمانة بطلب اعتماد موقع زراعي وتحويله لمخطط سكني، مملوك له بموجب الصك عدد 22 صحيفة 62 جلد بتاريخ 16 / 6 /1415هـ ومفرغ له بتاريخ 10/1/ 1430هـ، إلا أن الأمانة رفضت قبول الطلب إلا بعد المرور على مكتب " أحد" الهندسي.

وأضاف الوابصي أنهم قاموا بمراجعة المكتب أكثر من مرة، كما وجهتهم الأمانة، ولمسوا تسويفه وتعطيله لأكثر من 6 أشهر، مؤكداً أنه لم يغرر بالمواطنين بل هم على علم بأن الأرض زراعية، مبدياً التزامه بالإفراغ عند انتهاء الإجراءات الخاصة بذلك.

وتعهد الوابصي، بحسب بيان تلقته "الوطن"، بتنفيذ جميع الاشتراطات التي تتطلب تطوير المخطط من زفلته وإنارة وبنية تحتية.

وكانت أمانة المدينة المنورة قد أعلنت، في بيان لها، تحذيرها من مخططات وهمية أطلق عليها الياسمين بمنطقة "دثير" لتؤكد أنه لا يوجد مخطط معتمد بهذا الاسم، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة من المجتمع المدني.