لجأ شاب (22 عاما) إلى الشرطة الفلسطينية طالبا الحماية بعد أن فر من حجرة كان شقيقاه يحتجزانه فيها في بيته ببلدة أبو ديس التي تقع (على بعد نحو 2 كلم شرق مدينة القدس)، حيث كان مكبلا بالسلاسل منذ نحو عامين، وتمكن من تخليص نفسه من الجنازير المقيد بها.
وذكر مصدر في الشرطة الفلسطينية أن الشاب المذكور وصل إلى مركز شرطة أبو ديس برفقة مجموعة من المواطنين أفادوا بأنهم تسلموه من البدو بعدما تمكن من الفرار من حجزه في بيته من قبل أخويه اللذين قاما منذ عامين بتقييده بواسطة أسلاك وجنازير في المنزل واحتجازه مكتوف الأيدي والأرجل، حيث كانت والدته هي من تقدم له الطعام والشراب.
وأضاف المصدر أنه بالتحقيق مع الشاب أفاد بأن أخويه قاما بتقييده بسبب تعاطيه المخدرات، وقد استصدرت الشرطة إذن تفتيش من رئيس نيابة قضاء بيت لحم لمنزل المتهمين في أبو ديس وعثرت على جنازير حديدية في المكان، حيث تم ضبط الأدلة وإلقاء القبض على الشقيقين وتوقيفهما ليتم عرضهما على النيابة بتهمة حجز الحرية التي يعاقب عليها القانون الفلسطيني بالسجن لفترة ما بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.