وصف الأمين العام لجمعية منتجة الخيرية عيسى عنقاوي حملة الجمعيات الخيرية والمجموعات المتطوعة لإغاثة المتضررين في سيول جدة بأنها مثال لما هو عليه حال المجتمع السعودي من تكاتف وقدرة على التعاون والتآزر والوقوف معاً في الملمات.
جاء تصريح عنقاوي إلى "الوطن" أمس على خلفية توسيع تحالف الجمعيات الخيرية ليضم الجمعية الخيرية الفيصلية إلى جانب جمعية منتجة وجمعية حرفية وعيون جدة وأمل جدة، والتي بلغت مخصصاتها للإنفاق على المتضررين من سيول جدة 5 ملايين و500 ألف ريال، عدا التبرعات العينية والمادية التي قدمتها جهات مختلفة.
وقال عنقاوي إن تحالف الجمعيات يعمل بالتنسيق مع أمانة مدينة جدة لتحويل 50 ساحة متوفرة إلى ملاعب وساحات للترفيه عن الأسر. وبيّن عنقاوي أن مندوب الجمعيات الأربع مسح ميدانيا عددا من الأحياء المتضررة التي كلفت بإعادة تأهيلها، ومنها الشرفية وبني مالك والبغدادية وعنيكش وأحياء من شارع فلسطين، وذلك لاعتماد خطة عمل لترميم جميع المنازل المتضررة وإعادة تأهيلها وفرشها من جديد.
وأوضح ناصر آل فرحان الذي قاد مجموعة من المتطوعين باسم "حملة الخير" أن هناك أسرا متعففة تخجل من طلب المساعدة ولابد من الوصول إليها، لكن الأمر أصبح محصورا في لجنة التنسيق الاجتماعي والخيري بجدة، والتي تعمل تحت مظلة محافظة جدة وإدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وأضاف أن عمليات الإغاثة بحاجة إلى سواعد الشباب من المتطوعين، ذلك أن عمليات الإغاثة ليست فقط إيصال الأغذية للمحتاجين أو توفير سكن لهم وإنما تشمل ما يزيد على 13 عملية.