فاز الفريق الكروي الأول بنادي الفتح على ضيفه الاتفاق 1-صفر في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، ضمن الجولة الـ17 من دوري زين السعودي للمحترفين. سجل هدف المباراة الوحيد الكرواتي داريو جيرتك (54).
ورفع الفيصلي رصيده إلى 26 نقطة سادساً، فيما ظل الاتفاق على رصيده السابق بـ29 نقطة رابعاً.
بدأت المباراة سريعة بين الفريقين، وباغت لاعب الكرواتي جيرتيك داريو في الدقيقة الثانية الضيوف بكرة عرضية اتجهت لمرمى فائز السبيعي الذي أخرجها بصعوبة إلى ضربة ركنية، ونشط الاتفاق بعدها وحاول الوصول إلى مناطق الفيصلي الدفاعية إلا أن هذه المحاولات لم تشكل خطورة على مرمى عويضة العامري، وسط غياب الهجوم الاتفاقي، حيث فرض السنغالي بابا ديوب رقابة صارمة على المهاجم يوسف السالم الذي لم يسجل أي خطورة تذكر في منتصف هذا الشوط.
وفي الدقيقة (24) كاد داريو أن يأتي بالهدف الأول للفيصلي عندما اصطدمت كرته بعارضة السبيعي لم تجد من يتابعها كأخطر الفرص في الحصة الأولى.
ومثلت الجهة اليسرى للاتفاق مصدر الخطورة عبر الثنائي أحمد مبارك والبرازيلي ماتيوس، إلا أن الفريق الضيف لم يستفد من حصوله على الضربات الركنية التي تحصل عليها نظرا لطول قامة ثنائي الدفاع الفتحاوي بابا ديوب وعقيل بلغيث.
وأهدر يوسف السالم فرصة محققة بعدما تلقى كرة عرضية تصل بسهولة للحارس العمري في الدقيقة 34، وبعدها بثلاث دقائق طوح مهاجم الاتفاق حسين النجعي بكرة فوق عارضة مرمى الفيصلي بعد استغلاله لكرة معادة من لاعب الفيصلي عمر عبدالعزيز.
ودخل الاتفاق الحصة الثانية بأفضلية نسبيه رغبة منه في تسجيل أول هدف في المباراة، وكاد السالم أن يفتتح أهداف هذا الشوط بعدما انفرد بحارس الفيصلي سددها قوية خارج المرمى.
ورغم الأفضلية التي سجلها الاتفاق في الدقائق الأولى من هذا الشوط إلا أن لاعبي الفيصلي كانوا الأكثر فعالية بفضل تحرر وائل عيان وعبدالرحمن الشنقيطي من الرقابة.
ونجح لاعب وسط الفيصلي، الكرواتي جيرتيك داريو في تسجيل الهدف الأول من تسديدة قوية من منتصف ملعب الاتفاق لم يستطع الحارس فائز السبيعي من صدها في الدقيقة (54).
وحاول الاتفاق العودة إلى أجواء اللقاء وتسجيل هدف التعادل باعتماده على الكرات العرضية الطويلة لكن رعونة المهاجمين حدت من خطورتها.
وأجرى مدرب الاتفاق، الروماني إيوان مارين لتنشيط الهجوم بإخراج السالم الغائب تماما عن اللقاء ليحل بديلاً عنه صالح بشير الذي كاد أن يحقق التعادل في الدقيقة 73 بعدما تلقى عرضية من الجهة اليمنى لكنها تخرج ضربة مرمى كأخطر الفرص الاتفاقية في هذا الشوط.
وكاد السوري وائل عيان أن يضاعف النتيجة عندما توغل داخل منطقة الجزاء الاتفاقية وسدد الكرة بالقدم اليمنى إلا أن حارس المرمى تصدى لها ببراعة.
وأجرى مدرب الفيصلي، الكرواتي زلاتكو أولى التغييرات عند الدقيقة 83 بدخول عبدالعزيز الدوسري بدلاً من قائد الفريق عمر عبدالعزيز، وكذلك خروج وائل عيان والزج بعبدالله دوش، رغبة منه في الحفاظ على نتيجة المباراة وهو ما تحقق عندما أطلق الحكم الدولي مطرف القحطاني صافرة نهاية اللقاء بفوز الفيصلي بهدف دون رد.
