انتقلت عدوى المظاهرات التي تجتاح العاصمة القاهرة وكل المدن في الفترة الحالية، إلى الأندية الرياضية، فمع دخول المظاهرات يومها السابع عشر، نظم العاملون في نادي الزمالك صباح أمس مظاهرة داخل مقر النادي في حي ميت عقبة لا علاقة لها بالمظاهرات السياسية الحالية، حيث تجمع عدد من الموظفين والعمال أمام مقر مجلس الإدارة في احتجاجات عارمة مطالبين بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة.
وتضمنت المظاهرات الاحتجاجية المطالبة بالحصول على الرواتب بالإضافة إلى تعديلها، إذ يرونها غير ملائمة.
وأجمع عماد أبو سريع وحبيسي محمد عبد الرحيم ورحمة أحمد خليل من العمال المعتصمين أمام مقر مجلس الإدارة أن مطالبهم تتلخص في تحقيق العدالة من خلال الحصول على رواتبهم في أوقاتها وتعديلها بما يتماشى مع الأسعار وظروف المعيشة.
فيما أشار عماد رفعت الذي يعمل في إدارة العلاقات العامة إلى أنه من الضروري أن تتحدث الإدارة إلى هؤلاء المعتصمين لعدة أسباب.
وأوضح "على الإدارة تفسير التفاوت الغريب في رواتب الموظفين فتجد شخصا يحصل على أضعاف الآخر لمجرد أنه له وساطة".
من جانبه، أكد رئيس النادي الأبيض المستشار جلال إبراهيم أنه بدأ بالفعل في صرف الأجور المتأخرة.
وطلب من العاملين في النادي التريث وعدم الغضب وتقدير الظروف المالية التي يمر بها النادي، واعدا بالنظر في طلبات المحتجين.
وعلي نفس الدرب، نظم الموظفون والعاملون في عدد من الأندية الأخرى مثل الإسماعيلي والمصري وغزل المحلة مظاهرات مماثلة طالبوا خلالها إداراتهم بالنظر إلى رواتبهم الضئيلة مقارنة بالملايين التي يحصل عليها اللاعبون.. وهدد موظفو وعمال الأندية بإعلان إضراب عام في حال عدم تنفيذ مطالبهم.