بدأت استعدادات في جنوب اليمن عبر موقع "فيسبوك" لحملة "جمعة الغضب". ويقول الداعون إلى هذا التحرك إنه جاء نتيجة تشاور عدد من العناصر الشبابية المستقلة من أبناء محافظة عدن.
وأشاروا إلى أن الفكرة تسعى إلى حشد حملة جماهيرية شعبية واسعة لحث شباب وطلاب عدن والمدن الجنوبية الكبرى الأخرى للنزول إلى الشارع بعد صلاة الجمعة المقبلة والاستمرار في هذه المسيرات والتظاهرات.
وبدأ العشرات من أنصار ونشطاء الحراك الجنوبي ومواطنين عاديين من محافظة الضالع بالتوجه إلى عدن للمشاركة في جمعة الغضب، فيما ينظم الشيخ طارق الفضلي بمحافظة أبين مسيرة هو الآخر مع أنصاره في نفس اليوم للمطالبة بحق الجنوب في الانفصال عن دولة الوحدة.
أطلق العديد من الشباب في مدينتي عدن والضالع ومدن أخرى بجنوب اليمن حملة "جمعة الغضب" على غرار ما حدث في مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية. وبحسب الدعوة التي تم الإعلان عنها عبر موقع "فيس بوك" فإنها جاءت نتيجة لتشاور عدد من العناصر الشبابية من أبناء محافظة عدن من ذوي الانتماء المستقل والبعيد عن أية انتماءات حزبية أو سياسية. وأشارت إلى أن الفكرة تسعى إلى حشد حملة جماهيرية شعبية واسعة لحث شباب وطلاب عدن والمدن الجنوبية الكبرى الأخرى للنزول للشارع بعد صلاة الجمعة المقبل والاستمرار في هذه المسيرات والتظاهرات. كما تم توجيه الدعوة للقوى والشخصيات الوطنية الجنوبية "للمشاركة والالتحام مع الجماهير الشبابية المنتفضة التي ستخرج تحت راية الجنوب".
وبدأ العشرات من أنصار ونشطاء الحراك الجنوبي ومن مواطنين عاديين من محافظة الضالع بالتوجه إلى عدن للمشاركة في جمعة الغضب، فيما ينظم الشيخ طارق الفضلي بمحافظة أبين مسيرة هو الآخر مع أنصاره في نفس اليوم للمطالبة بحق الجنوب في الانفصال عن دولة الوحدة.
إلى ذلك طالب بيان وزع في تظاهرة في مدينة تعز جنوبي اليمن، باستقالة الرئيس علي عبدالله صالح من قيادة الجيش ورئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم. كما طالب البيان بعزل أبناء صالح ومقربيه من كافة مناصب الجيش والدولة "حتى تكون هناك مصداقية للمبادرة التي أعلن عنها مؤخراً وأكد فيها أنه لن يسعى إلى الترشح للانتخابات المقبلة العام 2013". كما طالب البيان الذي حمل توقيع "شباب من أجل التغيير" بإقالة ومحاكمة وزير الإعلام ،الذي وفقا للبيان "دشن عهداً قمعيا لم يشهده اليمن من قبل بالتضييق على حرية الصحافة ومصادرة الصحف". وكذلك دعا البيان لإقالة وزير الداخلية مطهر رشاد المصري وتقديمه للمحاكمة "كونه المتسبب الأول في استمرار اعتقالات المواطنين والناشطين والصحفيين في اليمن".
في غضون ذلك وجه الرئيس صالح الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بتحريك الملفات المجمدة للمتهمين بالفساد سواء كانوا وزراء سابقين أو حاليين أو رؤساء مؤسسات وهيئات ومصالح حكومية وغيرها وأي مسؤولين أو أشخاص متورطين في قضايا الفساد المالي. وجاء موقف صالح خلال لقائه أمس رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد حيث حثهم على مضاعفة جهودهم في ملاحقة قضايا الفساد والعبث بالمال العام وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى القضاء.