عادت اللجان الشعبية للظهور مجدداً أمام فروع البنوك المصرية، التي فتحت أبوابها للعمل، وذلك لتولى تنظيم وتأمين حركة المتعاملين، والتي تشهد زحاماً كبيراً، خاصة بعد استمرار إغلاق البنوك لمدة أسبوع كامل.
وقال الشاب محمد علي، عضو إحدى اللجان إنه "نظراً للزحام الشديد على البنوك من قبل المواطنين، نقوم بعملية تنظيمية لمساعدة إدارة البنك على سرعة الإنجاز، من ناحية، ومن ناحية أخرى تأمين البنك والمتعاملين، بالتعاون مع بعض رجال الشرطة".
وكانت اللجان الشعبية ظهرت في مصر منذ 25 يناير الماضي لمواجهة الفراغ الأمني الذي أحدثه اختفاء جهاز الشرطة وظهور سلب ونهب.
وأوضح الشاب إسلام أيمن أنه "يتم تقسيم المتعاملين إلى مجموعات، وكل مجموعة تتكون من 30 متعاملاً، وذلك بحسب أسبقية الوصول لمقر البنك، ثم يتم إدخال كل مجموعة، ومن ينجز تعامله يتم إخراجه من باب الطوارئ، ثم يتم بعد ذلك إدخال مجموعة ثانية وهكذا وقد حقق ذلك نجاحاً كبيراً فى تيسير حركة الدخول للبنك"، مشيراً إلى أن ذلك لقي ترحيباً كبيراً من المتعاملين.