الإسرائيلية على مخزن للأدوية شرق غزة، ما أدى إلى تدميره. وقال المتحدث الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية إن ثمانية مدنيين أصيبوا بجراح طفيفة بينهم طفلان وثلاث سيدات وثلاثة رجال تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا تابعا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما قصفت أرضا خالية شرق مدينة غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف هاون من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية في النقب الغربي أول من أمس.

وكانت سرايا القدس أعلنت مسؤوليتها عن قصف موقع عسكري إسرائيلي بقذائف الهاون الثلاثاء.

وأكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم لـ"الوطن" أن هناك تفاهمات بين الفصائل الفلسطينية في غزة لاحترام استراتيجية المقاومة المبنية على عدم إعطاء العدو فرصة لاستهداف الشعب الفلسطيني مبنية على أساس وحدة المقاومة وقوتها واستمراريتها بما يضمن مصالح الشعب الفلسطيني. وشدد على أن المطلوب من الفصائل أن "تحترم ما تم التوافق عليه". وأشار برهوم إلى أن الغارات الإسرائيلية على غزة تثبت أن العدو لم يسقط من حساباته العدوان على القطاع، وهو يغتنم الفرص لاسيما انشغال العالم في أحداث مصر وتونس ويركز ضرباته على البنية التحتية".

وفي سياق متصل ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه تمت خلال الـ23 عاما الماضية تسع محاولات لاختطاف جنود إسرائيليين, وكانت عملية أسر الجندي جلعاد شاليت المحتجز لدى حركة حماس منذ يونيو 2006 من أبرز تلك العمليات, التي يأمل بها ذوو الأسرى حتى الآن أن تكون سببا في تحرير أبنائهم.