توقع العضو المؤسس المشارك في المجلس السعودي للأبنية الخضراء المهندس علي بن عثمان الناجم، أن يحدث نشاط المجلس التوعوي أثرا ملموساً في أداء البيئة العمرانية، وقيمها الجمالية في المملكة، نتيجة النشاط التوعوي الذي سوف يقوم به لتعريف أبناء المجتمع بأهمية مفاهيم الأبنية الخضراء، الرامية للحد من تأثير المباني على البيئة والإنسان.

وقال المهندس الناجم لـ"الوطن"، إن المجلس الذي أعلن عن نفسه في نهاية صفر الماضي، يسعى إلى "نشر الوعي بأهمية العمارة المستدامة في المملكة و تشجيع ممارستها في قطاعات الإنشاءات المختلفة، والإعداد والمشاركة في التدريب و التعليم المستمر المهني والتقني ونشر ثقافة الأبنية الخضراء، وبالأخص الرفع من مستوى الكفاءات العاملة السعودية لتكون قادرة على تطبيق معايير الأبنية الخضراء في جميع القطاعات الاستشارية والخدماتية والمقاولات والمنتجات الخاصة بمواد ومعدات البناء.

وكان المجلس قد أعلن فعالياته للعام الحالي بعد اجتماع مؤسسيه بمقر الجمعية السعودية للعلوم الزراعية بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، وضم الاجتماع كلاً من المهندس عبد الإله المهنا، و الدكتور إبراهيم عارف، والمهندس فيصل الفضل، والمهندس علي الناجم، والمهندس خالد الشامخ، والدكتور عبدالعزيز الشريمي، والدكتور غازي العباسي، و زينة ناطور، والمهندس محمد الغامدي، والدكتور ناصر الحمدي.

وأشار إلى أن المجلس يتبنى "إقامه ودعم الجهات المحلية والدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات وورش العمل و كافة النشاطات التي تدعم صناعة الأبنية الخضراء والاستدامة في المملكة والخليج العربي".

وذكر أن المجلس في سبيل نشر التوعية بأهمية الأبنية الخضراء، سوف يعمل لإصدار الدوريات والمطبوعات، والاستفادة من المواقع التقنية على الشبكة العنكبوتية لنشر التوعية بهدف تقليل التأثير السلبي للمباني على البيئة والإنسان.