حملت إدارة الأحوال المدنية بالطائف والد أبناء الطائف السبعة مجهولي الهوية مسؤولية عدم إضافة أبنائه في سجله المدني وإهماله ذلك الحق الأساسي للأبناء، وقال مدير إدارة الأحوال المدنية بالطائف محمد الحمياني إن والد الأبناء السبعة مجهولي الهوية الذين نشرت "الوطن" قصتهم السبت الماضي هو المتسبب بإهماله في عدم إضافتهم في سجله المدني واستخراجه ما يثبت هويتهم الشخصية.
وقال الحمياني لـ"الوطن" أمس إن "أبناء المواطن السعودي سعوديون تتم إضافتهم نظاما في سجل والدهم ويمنحون الهوية الوطنية حال تقديم الطلب" مشيرا إلى أن التعليمات تقتضي عدم تعليق إضافة أي مولود حتى إن كانت الأم غير سعودية أو كان الزواج غير نظامي أو الأم تقيم بصفة غير نظامية، حيث يضاف الأبناء وتنشأ للأم معاملة تحال للجهات المختصة لتصحيح وضعها.
وحمل الحمياني والد الأبناء المجهولين مسؤولية عدم تصحيح أوضاع أبنائه السبعة نتيجة إهماله، مشيرا إلى أن معاملة الأبناء تحت الإجراء وقد اصطدمت ببعض الملاحظات التي ينبغي التثبت منها، حيث إن أحد الأبناء في شهادة ميلاد صادرة من الفلبين يحمل اسما مختلفا، بينما في الشهادة المدرسية يحمل اسم فيصل ومن مواليد مكة المكرمة.
وبين أن الإدارة تعمل حاليا على تصحيح أوضاع الأبناء ممن هم دون سن الثامنة، أما من تجاوز الثامنة من عمره فيتم الرفع بأوراقه لوكالة وزارة الخدمة المدنية للأحوال المدنية ليتم تصحيح وضعه من قبل الوكالة صاحبة الصلاحية.
وأضاف أن تصحيح أوضاع هؤلاء الأبناء محل اهتمام وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن الفدا الذي وجه بمعالجة أوضاعهم فورا.
حملت إدارة الأحوال المدنية بالطائف والد أبناء الطائف السبعة مجهولي الهوية مسؤولية عدم إضافة أبنائه في سجله المدني وإهماله ذلك الحق الأساسي للأبناء، وقال مدير إدارة الأحوال المدنية بالطائف محمد الحمياني إن والد الأبناء السبعة مجهولي الهوية الذين نشرت "الوطن" قصتهم على صدر صفحتها الأولى الأسبوع الماضي هو المتسبب بإهماله في عدم إضافتهم في سجله المدني واستخراجه ما يثبت هويتهم الشخصية، وأشار الحمياني في تصريح صحفي إلى "الوطن" يوم أمس أن أبناء المواطن السعودي سعوديون تتم إضافتهم نظاما في سجل والدهم ويمنحون الهوية الوطنية حال تقديم الطلب، مشيرا إلى أن التعليمات تقتضي عدم تعليق إضافة أي مولود حتى وإن كانت الأم غير سعودية أو كان الزواج غير نظامي أو الأم تقيم بصفة غير نظامية، حيث يضاف الأبناء وتنشأ للأم معاملة تحال للجهات المختصة لتصحيح وضعها.
وحمل الحمياني والد الأبناء المجهولين مسؤولية عدم تصحيح أوضاع أبنائه السبعة نتيجة إهماله، مشيرا إلى أن معاملة الأبناء تحت الإجراء وقد اصطدمت ببعض الملاحظات التي ينبغي التثبت منها حيث إن أحد الأبناء في شهادة ميلاد صادرة من الفلبين تحمل اسما مختلفا حيث في الشهادة المدرسية يحمل اسم فيصل ومن مواليد مكة المكرمة خلاف شهادة الميلاد الصادرة من الفلبين.
وبين أن الإدارة تعمل حاليا على تصحيح أوضاع الأبناء ممن هم دون سن الثامنة أما من تجاوز الثامنة من عمره فيتم الرفع بأوراقه لوكالة وزارة الخدمة المدنية للأحوال المدنية ليتم تصحيح وضعه من قبل الوكالة صاحبة الصلاحية.
وأشار الحمياني إلى أن تصحيح أوضاع هؤلاء الأبناء محل اهتمام وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبد الرحمن الفدا والذي وجه بمعالجة أوضاعهم فورا.
الجدير بالذكر أن الأبناء مجهولي الهوية دفعوا ثمن إهمال والدهم الذي تزوج من والدتهم غيرالسعودية قبل نحو 25عاما وقام باستقدامها بتأشيرة خياطة ولم يستخرج لها إقامة نظامية، وقد أثمر الزواج غير النظامي عن 7من الأبناء جميعهم على مقاعد الدراسة عدا أكبرهم الذي ترك الدراسة بعد المتوسطة لعدم قبوله في المرحلة الثانوية لكونه مجهول الهوية، وقد اصطدمت شقيقته الكبرى هذا العام بعدم قدرتها على التسجيل في اختبار القياس نظرا لعدم قدرتها على إثبات هويتها أو حتى جنسيتها.
إلى ذلك تسلمت هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة أول من أمس ملف القضية بعد أن طلبت من والد الأبناء التقدم لها رسميا بطلب لمعالجة الوضع، وقال فيصل حلبي أكبر الأبناء إن والده سلم الهيئة أول من أمس جميع الأوراق الخاصة بهم وطلب رسميا من الهيئة التدخل لمعالجة أوضاع أبنائه.
وكانت المشرفة على الفرع النسائي بهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة فتحية القرشي قد أشارت في تصريح سابق للوطن أن الهيئة على أتم الاستعداد للتدخل ومعالجة وضع الأبناء مع الجهات المختصة حال تقدم والدهم للهيئة رسميا بطلب رسمي بهذا الخصوص.