قتل ثلاثة جنود أميركيين ومترجم أفغاني بهجوم انتحاري تبنته طالبان أمس استهدف أميركيين أثتاء تفقدهم مجمع جمارك قندهار جنوب أفغانستان، وفقا لقائد شرطة قندهار خان محمد مجاهد. وقال الناطق باسم طالبان يوسف أحمدي إن الهجوم الذي نفذه عنصران من الحركة أسفر عن مقتل وإصابة 14 جندياً أميركياً إلى جانب مقتل منفذي الهجوم.

كما قتل موظفان أفغانيان يعملان في شركة أجنبية بنيران صديقة في أفغانستان.

في غضون ذلك، اغتال مسلحون من طالبان حاكم مديرية باك سيد محمد بهجوم على موكبه وهو في طريقه إلى العمل في ولاية خوست الحدودية مع باكستان، وفقا لقائد شرطة إقليم خوست اللواء عبد الحكيم إسحاق.

من جهة أخرى، انتحرت "شميلة" زوجة أحد الشابين اللذين قتلهما الأميركي ريموند ديفس في 27 يناير في باكستان، احتجاجا على احتمال إطلاق سراحه نظرا لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية. وأوضحت المرأة قبل موتها، لدى وصولها إلى المستشفى بعيد تناولها مادة سامة، أنها أصيبت بصدمة إزاء الشائعات التي تفيد بإطلاق سراح قاتل زوجها، لذلك "قررت الانتحار".

في غضون ذلك، قررت الحكومة الباكستانية منع 3 دبلوماسيين أميركيين من السفر خارج باكستان للتحقيق معهم حول قتلهم مدني بسيارة تابعة للقنصلية تحركت بسرعة كبيرة لانقاذ ديفس.

وفي مدينة كراتشي أصيب شخصان بانفجارين خارج مركزين للشرطة في سوق لي وفي منطقة ملير، وأديا إلى بث موجة من الرعب في المدينة التي تشهد عمليات عنف إثنية وطائفية واغتيالات.

وفي سياق آخر، أبلغت وكالة التحقيق الاتحادية، محكمة باكستانية أمس أن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف يعتبر ضمن القائمة التي تضم المتورطين في قضية مقتل رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو، وأنه سيتم اعتباره هاربا إذا لم يتعاون مع المحققين. يشار إلى أن مشرف استقال عام 2008 بعدما حكم باكستان لأكثر من ثمانية أعوام، ويعيش منذ ذلك الحين في لندن.